عاجل..”تنحدر من سيدي بنور وأم لخمسة أبناء” مستجدات بخصوص جثة السيدة التي تم العثور عليها مذبوحة بمولاي عبد الله

الجديدة إكسبريس
لازالت تحقيقات الدرك الملكي متواصلة في الجريمة البشعة التي تم اكتشافها عصر اليوم الأحد 2 فبراير الجاري، بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، بالمنطقة المعروفة “بالرطم”.
آخر المعطيات الواردة تشير إلى أن الضحية كانت تبلغ من العمر 60 سنة، وهي أم لخمسة أبناء، هذا وعلمت “الجديدة إكسبريس” من مصدر مطلع، أن السيدة تنحدر من مدينة سيدي بنور وتقطن بشارع علال بن عبد الله قرب الكلية المتعددة الاختصاصات.
وحسب تصريح أحد أبنائها الذي كان رفقة والدته الضحية منذ يوم الجمعة بمدينة الجديدة، حيث طلبت منه العودة صباح اليوم رفقة خالته وأخته الى منزلهم بمدينة سيدي بنور بعد زيارة لإبنها النزيل بالسجن المحلي سيدي موسى، وأكد أن أحد الأشخاص بمدينة الجديدة ربط الاتصال بوالدته من أجل مقابلتها لاتمام اتفاق وإمضاء عقد العمل، بعد أن عرض عليها التوسط لها في عمل لإبنها بالجرف الأصفر، حيث أكدت ذات المصادر أن الوسيط المفترض مختف حاليا عن الأنظار، مما جعل أصابع الاتهام تتوجه إليه مبدئيا.
هذا وكانت سيدة قد عثرت على هاتف الضحية بعدما كانت هويتها مجهولة لحظة العثور على جثتها وكان الهاتف الخيط الرفيع الذي أوصل المحققين إلى هوية الضحية، مشيرا إلى أن منطقة العثور عليها، عرفت حالة استنفار وتواجدا مهما للدرك الملكي الذي قام بجمع الأدلة الكافية، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق للكشف عن هوية المتورط في هذا العمل الإجرامي الخطير.