شبّ قبل قليل من يوم التلاثاء 20/09/2016 حريق مهول في أكبر سوق للمتلاشيات والخردة بمدينة سيدي بنور، أتى على جزء كبير من السلع والمتلاشيات المتناثرة بهذه “الجوطية” التي تُعد الأكبر بمنطقة دكالة والتي يقصدها الباحثون عن “الخردة” من جميع المدن المغربية.
وحسب إفادات شهود عيان لموقع “الجديدة اكسبريس ” فإن الحريق لم يُخلف خسائر في الأرواح في الوقت الذي كبد تُجار المتلاشيات خسائر مادية كبيرة جدا. فيما لازالت لم تُعرف الأسباب الحقيقية للحريق. وقال ذات الشهود إن عناصر الوقاية المدنية واجهتها صعوبات في إخماد الحريق والسيطرة عليه تجنبا لأية تطورات سيما وأن سوق المتلاشيات يوجد بمحاذاة أحياء سكنية .
يُذكر أن هذا السوق عرف حرائق متكررة بسبب اتخاذها مرتعا لعشرات المتشردين والمنحرفين الذين يجدون فيها مكانا هادئا لاحتساء المواد الكحولية التي كانت سببا في بعضها في السابق. كما أن عددا من الغيورين عن المدينة كانوا قد دقوا ناقوس الخطر غير ما مرة من استمرار تغييب المسؤولين لهذه “الجوطية” وتُجارها من أجندتهم ومشاريعهم على الرغم من المشاكل العديدة التي تتسبب فيها سنويا.