التحقيق في تسريب لائحة أسماء ركاب مغاربة كانوا يرافقون المصاب بفيروس كورونا.. واللائحة تضم 8 أشخاص من مدينة الجديدة
أسامة طبيقي- الجديدة إكسبريس
أعلنت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي اليوم الأربعاء فتح تحقيق في تسريب لائحة أسماء مواطنين مغاربة وأجانب، كانوا يرافقون المغربي المقيم بإيطاليا و الذي تبين أنه مصاب بفيروس كورونا.
و قال رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، على هامش ندوة نظمت اليوم بالرباط أن الأمر غير مقبول ، مشيراً إلى أنه سيتم التحقيق في الأمر و اتخاذ الإجراءات اللازمة، و ذكر أن اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حرصت على إعطاء الأولوية لحماية المعطيات الشخصية ذات الصلة بالمجال الصحي، من جهته قال رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن تسريب هذه المعطيات الخاصة بالمسافرين الذين يوجدون في حالة فزع بسبب كورونا يعتبر خطئاً جسيماً.
هذا و احتلت مدينة الجديدة الرتبة الثانية بعد مدينة الدار البيضاء في استقبال المسافرين الذين كانوا مع المصاب بفيروس ” كورونا”، حسب لائحة الرحلة المسربة، بحيث بلغ عدد الوافدين على مدينة الجديدة ثماني أشخاص.
وكان على مثن الرحلة TB7812 التي حطت بمطار محمد الخامس الدولي يوم الخميس 27 فبراير المنصرم، حسب اللائحة، 117 راكبا كان من بينهم الشخص المصاب بفيروس كورونا الذي يخضع حاليا للعلاج داخل الحجر الصحي بمستشفى مولاي يوسف بالدارالبيضاء. وتوزع هؤلاء الأشخاص الثمانية الذين قدموا إلى مدينة الجديدة على عدة مناطق بالمدينة، ومن بين هذه المناطق، أحد العمارات السكنية بطريق سيدي بوزيد وحي السلام و سيدي بوزيد و أحياء أخرى، حيث يخضعون للمراقبة الصحية من قبل الجهات المختصة كل مرتين في اليوم، ولم تظهر عليهم أي أعراض خطيرة إلى حدود الساعة.
من جهة أخرى علمت الجديدة إكسبريس، من مصدر مطلع أنه تم تسجيل، يوم الاثنين الماضي بمدينة الجديدة حالة محتملة لفيروس كورونا المستجد، وبعد نتائج التحاليل المخبرية تبين أنها غير مصابة”، مشيرا إلى أنه “كانت قد عادت إلى المغرب بعد زيارة إلى الديار الإيطالية، وبدت عليها أعراض تشبه تلك التي تصاحب الفيروس”، حيث تم وضعها داخل الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد إخضاعها للفحوصات الطبية اللازمة التي أشرف عليها مختبر باستور بالدارالبيضاء، حيث أضهرت النتائج في الأخير بأنها غير مصابة بالفيروس.
