اخبار محلية

عاجل.. ارتفاع حالات الشفاء ومستشفى الجديدة يقترب من توديع كورونا بعدما تبقت حالتان فقط من آزمور تخضع للعلاج داخل جناح كوفيد-19

أسامة طبيقي

ارتفعت حالات الشفاء للمصابين بفيروس كورونا “كوفيد 19” بإقليم الجديدة إلى 31 حالة أي بنسبة 99%، حيث أوردت معطيات المندوبية الإقليمية للصحة بالجديدة قبل قليل من مساء اليوم الخميس الجاري، أن 2 حالات أخرى كانت مصابة بفيروس كورونا قد شفيت تماماً بعدما كانت تتلقى العلاج بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، حيث جاءت نتائج التحاليل المخبرية النهائية التي أجريت لها بالسلبية أي أنها لم تعد تحمل الفيروس، وبهذا تكون 31 حالة تغادر المستشفى.

ويتعلق الأمر برجل وامرأة تأكدت إصابتهم بالفيروس بخميس متوح بإقليم الجديدة بعدما خالطوا مصاب قادم من الدارالبيضاء، ويذكر أن إقليم الجديدة، قد سجل إلى حدود اللحظة منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد، 37 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، منها 2 وفيات و31 حالة شفاء و2 حالات تتلقى العلاج بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة إلى حدود اللحظة وهما حالتان من مدينة آزمور فيما تم نقل الحالتان التي كانت تتلقى العلاج بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة إلى المستشفى التابع للإقليم الذي تم إكتشاف إصابتهم فيه أي بسيدي بنور بعدما سبق وأن تم نقلهما إلى مستشفى الجديدة قبل إكتشاف أنهم قد نقلوا العدوى إلى 6 أشخاص وبهذا تكون 8 حالات لا تزال تتلقى العلاج بالمستشفى الإقليمي بسيدي بنور، فيما تتابع حالتان رجل وزوجته تأكدت إصابتهما بخميس متوح بإقليم الجديدة لكنهم يتلقون العلاج بمستشفى الدار البيضاء.

وبإقليم الجديدة لا يزال يخضع للعلاج بمستشفى محمد الخامس، حسب مصدر مسؤول ل”الجديدة إكسبريس”، إلا حالتان من مدينة آزمور، وبفضل المجهودات المضاعقة والمكثفة للأطقم الطبية والتمريضية والإدارية المكلفة باستقبال حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، يقترب إقليم الجديدة من الإعلان عن خلوه من أي إصابة بفيروس كورونا المستجد.

وأمام كل هذا، يجب على ساكنة إقليم الجديدة، أخد الأمر بجدية والتزام الحجر الصحي، حيث تتكبد الطواقم الطبية والتمريضية بالمستشفى، خاصة بجناح كوفيد-19، عناء المخاطرة برعاية المصابين بوباء ليس أسهل من انتقال عدواه بين البشر، إنهم الأكثر إدراكا لخطر الفيروس والأكثر تخوفا من مخالفة الإرشادات الوقائية، ولو سهوا، ومن ثم اكتساب العدوى ونقلها بينهم. هي رسالة للمواطنين بإقليم الجديدة خاصة من أجل التحلي بالصبر لتجاوز هذه “السحابة العابرة”، إن “الأطر الصحية تضحي بالغالي والنفيس للقضاء على الفيروس، تاركة وراءها أسرا وأبناء لم تراهم منذ مدة، ولا تتواصل معهم إلا عن طريق المكالمات الهاتفية سواء كانت صوتية أو مرئية”.

والأكيد أن الأطر الصحية والتمريضية تخوض في زمن “كورونا” حربا ليست كالحروب، وفي معركتهم لإنقاذ المرضى يناشد الأطباء، في أكثر من مناسبة، المواطنين بالتقيد بتدابير الحجر المنزلي وارتداء الكمامات عند الخروج للضرورة باعتبار هذه السلوكيات هي السبيل الوحيد لمنع استفحال أعداد الإصابات والخروج من هذه المعركة بأقل الخسائر وفي وقت مبكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي