رياضة

تاريخ الدفاع الحسني الجديدي في ذكراه التأسيسية ال64، حضور قوي ومسار محترم بلقب وحيد منذ سنة 1956

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

كثيرا ما كانت تخالجني فكرة تعريف الجيل الحالي وتذكير الأجيال السابقة بمسيرة فريق الدفاع الجديدي لكرة القدم المتميزة بمسيريها ومدربيها،و لاعبيها،ولكن للاسف لولا الظروف التي تكالبت على هذا الفريق العريق لكان منذ زمان من المتوجين بالألقاب سواء على مستوى البطولة أوالكأس ،وفي ذكراه ال64 اصبح لزاما علي لعشقي للدفاع الجديدي إنزال الفكرة على أرض الواقع ،والبدء بالرؤساء الذين توالوا على تحمل مسؤولية تسيره وتدبير شؤونه الادارية.
# ‏قبل البدء أتقدم بالشكر العميق للأخوين احمد دو الرشاد (تاريخ مدينة وتاريخ وطن)،ومصطفى عشماوي(الدفاع الحسني الجديدي الأمس واليوم) حيث مصدر كل المعلومات من كتابيهما الذين يوثقان لمسيرة فريق الدفاع الحسني الجديدي.

1)رؤساء الدفاع الحسني الجديدي منذ سنة1956.

‏ ‏تعاقب على تسيير الدفاع الحسني الجديدي منذ تأسيسه العديد من الرؤساء ،منهم من ترك بصمته واضحة على مسار الفريق ومنهم من حالفته الظروف وأسعفته وسجل اسمه بأحرف من ذهب في سجل ألقاب الكأس الفضية،ومنهم أدار له الحظ ظهره.

‏ادريس عضمون. ‏والمؤكدحيث كان حوله إجماع كونه اول رئيس للفريق الجديدي منذ تأسيسه سنة 1956 هو السيد إدريس عضمون،ثم الزنيبي وأحمد الكامل، وبوشعيب بوشتية، ثم بعده الخطيب حتى سنة 1965. ‏ويعتبر المرحوم اليزيد الشركي الرئيس والأب الروحي للفريق الدكالي (1962/1968)وشغل عدة مناصب على مستوى جهاز الجامعة والتحكيم.

‏أبراهيم توفيق الذي انسحب من تسيير الفريق سنة 1966،ليعود لترؤسه خلال الموسم الرياضي(69/71)،واستقدم المدرب المدرب الهنغاري بول اورتز الذي أحذث ثورة في الفريق ،ولعب الفريق خلال فترة ترؤسه نصف نهاية كأس العرش الشهيرة ضد المغرب الفاسي. ‏المختار بلفقير)71/73).

‏عمر بلقزيز(73/75). ‏ع الكريم بن سليمان(76/79)،لن تنساه الذاكرة الكروية الحديدية لما قدمه للكرة الدكالي من خدمات جليلة،حيث وصل مع الفريق نهائي 1977 ضد الرجاء البيضاوي.

‏بوشعيب الهيلالي(79/80). ‏عزيز العلوي(81/82).

‏المرحوم إدريس شاكيري(83/87و93/97). تحمل مسؤوليات كثيرة في الدفاع الجديدي في عهد العديد من الرؤساء ،وكان وراء إحداث الأمنسبور،وتحمل مسؤولية الرئاسة موسم 83/84 حيث لعب الفريق في عهده نهايتين لكأس العرش ضد الجيش الملكي،و تأهل الفريق لدور ثمن نهاية كأس افريقيا. ‏محمدالفكان(87/93)،رجل التحديات الكبرى والذي ساهم من ماله الخاص بمبالغ جد مهمة بلغت (50و60مليون)الى جانب مساهمات قلة من المتعاطفين ،وسجلت فترته عودة الفريق الى القسم الاول،واستقدم عصمان وبابا علي ثم الحارس ايفان ،كما جاء في تصريحه.

‏ع الرحمان الكامل قضى 40سنة بالفريق حيث تحمل المسؤولية مع رؤساء سابقين،وترأس الفريق موسمي (99/2001). ‏مصطفى السعداوي (2001/2003)، ترأس الفريق في ظروف صعبة،حيث كان قريبا من النزول إلى القسم الثاني،ورغم ذالك لعب الفريق في عهده ادوارا طلائعية ،وكان قريبا من الصعود إلى القسم الاول لولا الظروف التي تكالبت عليه حسب تصريحه.

‏نورالدين قيسوب تحمل مسؤولية التسيير موس(2003/2004) حيث كان الفريق بالقسم الثاني ،ويمر من أزمة مالية جد مزرية،ورغم الوعود التي قدمت له لإخراج الفريق من أزمته فلم يف أحد بوعده من رؤساء المجالس المنتخبة لا البلدي، ولا الاقليمي ،ولا القروي لم ع الله،باستثناء الجمعية الإقليمية للشؤون الرياضية التي كان يترأسها إدريس شاكيري(100.000ده على دفعتين). ‏مصطفى العنتري (2004/2005)،بذل مجهودات كبيرة وأعاد الفريق الى حظيرة القسم الاول ب400مليون في موسم واحد رغم الصعوبات، والإكراهات والمؤامرات والسب والشتم حسب تصريحه.

‏ع الله التومي (2005/2009)تحمل مسؤولية الرئاسة بعد انسحاب العنتري،وأعاد للفريق بريقه ،ووضعه على السكة الصحيحة من خلال النتائج المحققة كما صريح بذالك. ‏مصطفى منديب(2009/2010).تحمل المسؤولية بإيعاز من أصدقائه في جمعية دكالة وعامل الاقليم الاان بعض المشاكل وخاصة سوء الظن والنية وحسد البعض، كانت وراء انسحابه رغم معرفته بإقبال المغرب على الاحتراف حيث وضع ملفا مضبوطا ومتكاملا أمام المسؤولين كما جاء في تصريحه.

‏سعيد قابيل (2010/2014)تحمل المسؤولية بعد احتضان المكتب الشريف للفوسفاط للفريق الجديدي ،حيث أشرف على الاتفاقية الى جانب العديد من المسؤولين م. ش. ف ،والمجلسين الإقليمي والجماعي ،ورئيس فريق الدفاع الجديدي حيث نصت الاتفاقية على تحمل المكتب الشريف مهام الرئاسة والكتابة العامة والامانة.وحقق الفريق في عهده حلم كل الجديديين حيث الفوز بالكأس الفضية لسنة 2013، وهو اللقب الوحيد في خزينة الفريق.

‏ع اللطيف المقتريض(2014/الى اليوم)،أصغر رئيس يتولى رئاسة الدفاع الجديدي وما يزال ،ولعب الفريق في عهده أدوارا طلائعية على مستوى البطولة والكأس الفضية والمسابقات الإفريقية ،كما أحذث ثورة على مستوى البنية التحتية لملعب العبدي،وما زال الفريق يبحث عن ثاني لقب في عهده حيث كان قريبا من تحقيق ذالك في عدة مناسبات سواء على مستوى الكأس أو البطولة في عهد المدربين ع الرحيم طالب خاصة وبادو الزاكي في الموسم الرياضي الحالي.

المرحوم يزيد الشركي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي