تاريخ الدفاع الحسني الجديدي..هؤلاء دربوا الدفاع الجديدي أبرزهم ع الحق بنشيخة الذي فاز معه باللقب الوحيد
الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي
عايش فريق الدفاع الحسني الجديدي خلال ال64 سنة عدة مدارس كروية من خلال مجموعة من المدربين الذين تعاقبوا على تدريبه وتأطيره ،منهم المحليون، والوطنيون، والاجانب.
منهم من ترك بصمته على الفريق ،وآخرون عاكسهم الحظ ،ويبقى ع الحق بنشيخة الفائز بالكأس واللقب الوحيد الموجود في خزينة الفريق ،أبرزهم على الإطلاق.
واقدم لكم لائحة بأسماء هؤلاء، ومدى تأثير عملهم ايجابا او سلبا على الفريق الجديدي .
-محمدبلعربي المعروف( بباكل):جمع شتات الفريق ،وساهم بشكل ملموس في وضع الأسس للدفاع الحسني الجديدي.
-التيباري ديبو.
-محمد معاوي(الصمام)،لعب في الفريق وهو في سن العشرين،ودربها بعد ذالك من سنة 61 إلى سنة 65،قبل أن يعود إليها في فترات متقاطعة.
-ع السلام بن ميلود سليم الملقب ب(سالم دندون)،درب الدفاع الجديدي ،بعد ذهاب الصمام.
-ع الله بن فاتح(ديدي)،تحمل مسؤولية تدريب الدفاع الجديدي نهاية الستينات،وكان وراء ملحمة سطاد فيليب التي أعادته الى القسم الوطني الأول.
-الهنغاري بول اورتز،فيلسوف المدربين كان له شرف تدريب الدفاع الجديدي من سنة 1970 إلى سنة 1973،حيث خلق ثورة كروية بالجديدة ،وفوجئ العديد بطريقة تدريبه وقدرته الفائقة على تغيير أماكن اللعب للعديد من اللاعبين ابرزهم بابا الذي أعاده متوسط الدفاع بدل قلب الهجوم ،وكون فريقا ظل حاضرا لمدة امتدت لأكثر من 10سنوات.
-رابح سعدان شيخ المدربين الجزائريين،والذي ترك بصمة واضحة على الفريق من خلال الاستمرار في تشبيبه وأشرف على تدريب كل من الرياحي،ودلال،والروسي ايفان،وبهلول،وآخرون.
-جان لانغ كريستيان،المدرب المارد الذي كان له مشوار طيب مع الفريق الجديدي،واشتهر بطريقة لعبه السهلة والسلسة التي تعتمد على خطة 4/4/2 في الشوط الاول،وخطة5/3/2 في الشوط الثاني،إذ كانت له قراءات متميزة لخصومه ساعدته في تحويل النتيجة لصالح الدفاع الجديدي.
-جمال السلامي عوض الفرنسي براتشي ،وجدد فيه المسؤولون الثقة في الموسم الموالي ،وكان قريبا من تحقيق حلم الجديديين والفوز بلقب البطولة لولا المشاكل المفتعلة والتي سرعت برحيله مكرها قبل نهاية البطولة.
-عبد الحق بنشيخة،الفائز باللقب الوحيد مع الفريق،والذي جاء الى الجديدة لرفع التحدي واللعب من أجل احتلال المراتب الخمسة الأولى التي تخول له اللعب على الواجهة الخارجية،ووصل بالفريق الى الدور النهائي المؤهل الى دور المجموعات،وكان الإقصاء بطعم العلقم أمام الأهلي المصري رغم معاناة الفريق من قلة الموارد البشرية.
-حسن شحاتة الذي وافق على تدريب الفريق دون شروط ،ومواصلة البحث على الألقاب لكن ظروفه العائلية حالت دون إتمام مهمته بالجديدة.
-المثري مصطفى طارق ركز على منافسات كأس العرش التي غادرها في مرحلة نصف النهاية ،وانسحب من تدريب الفريق قبل نهاية موسم 2014/2015 بثلاث دورات .
-ع الرحيم طالب المدرب المنقذ،حظه العاثر من جهة ،وعدم تعامله مع المباريات الحاسمة سواء على مستوى البطولة أو كأس العرش وخاصة نصف نهاية كأس العرش بالجديدة ونهاية الرباط ضد الرجاء ضيع عليه تسجيل اسمه،واسم الدفاع الجديدي في سجل الفائزين بالالقاب.
-الفرنسي هوبير فيلود الذي لقبه الجديديون ب(ميلود).
عدم اعتماده على مدرب مساعد محلي عارف بكرة القدم الجديدية وباللاعبين أدخله في دوامة حصد النتائج السلبية التي كادت ان تعصف بالفريق الى القسم الثاني مما عجل برحيله قبل إتمام الموسم.
-بادو الزاكي عوض فيلود ،و أنقذ الفريق،بل حقق معه نتائج ايجابية،وفي الموسم الموالي حقق معه التأهل إلى نصف نهاية كأس العرش لكن سوء إدارته للمباراة حرم الدفاع الجديدي من لعب المباراة النهائية بوجدة ليواصل مشواره على مستوى البطولة ،إلا أن رغبة الجامعة في ضمه إلى الإدارة التقنية الوطنية عجل بفسخ عقده مع الجديدي.
-ع القادر عمراني مدرب الألقاب بالجزائر ،عوض الزاكي ،الا أن إقامته بالجديدة كانت قصيرة حيث حالت جائحة كورونا إتمام مشواره مع الفريق بعد توقف الدوري المغربي في شهر مارس لسنة2020 ،حيث سافر الى الجزائرية المعد البدني كمال بوجنان، إلا أن عودته اصطدمت بإغلاق المغرب حدوده الجوية والبحرية والبرية مما أجبر المكتب المسير على فسخ عقده.
-وهناك مدربون آخرون من أمثال: العماري،والبطاش،ونجاح،وعريض،و اللوزاني،وكراما.
-
-المدربون المساعدون:
-وللإنصاف لابد من الإشارة إلى أسماء المدربين المساعدين،ومدربي الحراس الذين اشتغلوا الى جانب المدربين وكانت لهم تأثيرات ايجابية ،وهم:
المدربون المساعدون:
-ميلود وزير،محمد دزاز،شيشا،أحمد بابا،بنبي ع الله،حسن متقي،موسى صادق،محمد احجكون،ع الرزاق بلعربي،،مصطفى فتوي،محمد معروف،وامحمد فضلي ثم اوصمان ضيوف وأخيرا جمال امان الله،دون نسيان محسن الضرعاوي كمعد بدني.
-مدربوا الحراس:
-يونس قطاية،ناصر بوعزة،حسن لمزاوري،عبد الإلاه لعباد،و ايوب لاما،وأخيرا الحالي خوصي هيلدير.
