زرت بحر هذا الأسبوع مقبرة الريان بتراب جماعة مولاي عبدالله ، هي المقبرة التي من المقرر أن يدفن فيها موتى الجديدة ومولاي عبدالله ، راعني أثناء الزيارة منظر حفار للقبور طلب منه مسؤولون حفر قبر واحد تدشن به عملية الدفن بهذه المقبرة التي تقع على مساحة 50 هكتار ، لكن صاحبنا قام بحفر 37 قبرا للكبار وقبرين للصغار كما تظهر الصور رفقته ، كما لو أنه تراءى له أن كارثة ما ستحل بالمدينة .
أكثر من ذلك فإن الحفار يستقبلك مزهوا بما قام به من حفر ، ويرافقك إلى القبور المحفورة ، حتى خيل لي أنني في أبواب مفتوحة بمقبرة الريان منظمة لفائدة الراغبين في الرحيل قبل أن يضيف الحفار أنه تلقى أوامر من جهة ما أن تكون القبور من الوفرة التي تجعل عرضها يوازي حجم الطلب عليها .