الناطق الرسمي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يسقط في المحظور بتصريحات استفزت الجماهير الجديدية

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

*الناطق الرسمي لجامعة الكرة يستفز الجماهير الجديدية.

الناطق الرسمي لجامعة الكرة استفز الجمهور الجديدي من خلال تصريحاته التي لم يكن فيها محايدا ، لبرنامج “مباشرة من مارس “الذي تقدمه إذاعة راديو مارس الخاصة، لما قال وكرر القول مرتين:”مثل هذه القضايا تتطلب مجموعة من الأمور والتمعن فيها،وتأخذ حيثيات متعددة،فليس هناك في القانون ان فريقا يشارك في بطولة إفريقية ،وذهب إلى الجزائر،وله مباراتين في دوري الأبطال الإفريقية وبينهما مباراة كأس العرب التي تحمل اسم جلالة الملك،فهل يعود ،او لا يعود”
وأردف قائلا:”وكذلك وقع خطأ وتم استدراكه في عشرين دقيقةوهو خطأ لتوقيت المباراة استدرك بسرعة،ولما يقع خطأ إداري صغير يمكن للطرف الآخر أن يتخذه ورقة لصالحه(ويلعب عليه) .

*الناطق الرسمي يتناقض مع نفسه في مسألة استقلالية لجنة التأديب.
كيف يعقل أن السيد الناطق الرسمي يقر في تصريحه باستقلالية اللجنة المكونة من قضاة داخل المملكة ، ويعطي لنفسه حق التصريح بكلام أعتبره المتتبعون والجمهور الجديدي محاولة منه للتأثير على قرار اللجنة والتدخل في استقلاليتها التي تعطيها حق إصدار قراراتها في التوقيت والظرفية التي تراها مناسبة.حيث قال”اللجنة ارتأت أن تأخذ وقتها مادامت المباراة غير مؤثرة في لقب ،ولها الحق حتى قبل نهاية البطولة بدورتين” فضلا عن دخوله في تفسير الحيثيات التي تتطلب التمعن من طرف االجنة حسب قوله .

إذن من خلال هذه التصريحات المجانبة للصواب والصادرة من مسؤول يعتبر الناطق الرسمي للجامعة المغربية لكرة القدم المفروض فيه الحياد واحترام القوانين المنظمة لاشتغال اللجان المختصة،وحسب الأعراف فالناطق الرسمي مهمته ودوره التصريح في خرجاته الصحفية بما تم تداوله والاتفاق عليه في اجتماعات المكتب المديري أو الجامعي لكرة القدم لا أقل ولا أكثر.
وإذا كان السيد رئيس الجامعة فوزي لقجع في إحدى تصريحاته السابقة حول نفس النزاع قد قال بأن الملف بيد لجنة مختصة مستقلة مكونة من رجال قضاء نزهاء وامتنع عن الإدلاء برأيه احتراما لاستقلاليتها من جهة،واحتراما للاطار القانوني والمؤسساتي الذي ينظم عمل هذه الهيئات من جهة ثانية.
ففي اي إطار يمكن وضع تصريحات الناطق الرسمي لجامعة كرة القدم في نزاع الرجاء البيضاوي والعصبة الاحترافية حول مؤجل الدورة 9 الذي كان من المفروض أن يجمعه بفريق الدفاع الحسني الجديدي.
وللتذكير فمكتب الفريق الجديدي من خلال بلاغاته او تصريحات رئيسه متمسك بنقاط الفوز بعد تقديمه لملف يتضمن كل الدفوعات القانونية التي تضمن له حق فريقه في الفوز بنقاط المباراة.