مراقبة الوضعية المالية للفرق قرار شجاع للمكتب المديري لجامعة الكرة يتطلب الصرامة والنزاهة في التطبيق

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي
اتخذ المكتب المديري لجامعة كرة القدم المغربية مجموعة من القرارات المهمة والشجاعة تتطلب الجدية والصراحة والنزاهة في التطبيق مع إغلاق الهواتف في وجه المتربصين لإفساد المشهد الكروي .
هي فعلا حزمة من القرارات التي ستعري على الوجه الحقيقي للمسؤولين على كرة القدم، إما النقلة الإيجابية التي ترفع من قيمة المنتوج الكروي ومصداقية مسؤوليه محليا و وطنيا ودوليا، سواء على مستوى الجامعة أو العصب أو الفرق ،وإما عودة حليمة الى عادتها القديمة إصدار قرارات للتحايل ودر الرماد على عيون عشاق الكرة.
ومن أهم هذه القرارات :
1)الوضعية المالية للفرق.
“أكد السيد فوزي لقجع ان جميع الأندية توصلت بوضعيتها المالية التي خضعت لمسطرة دقيقة لتحيينها حتى يتسنى لها تحقيق توازنها المالي.”
لكن من خلال بلاغات وخرجات الفرق الوطنية إعلاميا ،اما عبر قنواتها ومواقعها الرسمية،أو وسائل الإعلام الرياضي ان اغلب هذه الفرق إن لم أقل الكل أقدم على مجموعة من الانتدابات بأعداد متفاوتة حسب الخصاص، والاكيد ان مجموعة من هذه الفرق لها ملفات نزاعاتها في ردهات الفيفا ،أو الجامعة لدى مكتب النزاعات ،وملفات أخرى تتعلق بالموسم الكروي الماضي في طريقها إلى نفس اللجنة ،مما يطرح مجموعة من الأسئلة حول مدى إمكانية مسؤولي كرة القدم في التطبيق الفعلي والصارم لهذا القرار بكل نزاهة وشجاعة حماية للمتضررين من مختلف مكونات الفرق ، وحماية للمشهد الكروي ببلادنا ،بعدم التصديق على هذه الانتدابات.
لأنه لا يعقل لفرق ما تحقيق نتائج إيجابية بانتدابات وازنة، وهي غارقة في ديون لاعبيها وأطرها ومستخدميها ،على حساب فرق أخرى تدبر أمورها المالية بشكل معقلن وفق مواردها من المحتضنين و المستشهرين والمجالس الجماعية والإقليمية .
إذن هذا امتحان مهم وليس بالعسير لجامعة كرة القدم ،الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالاجابة على كيفية التعامل مع تطبيق هذا القرار للرفع من مستوى المنتوج الكروي ،وتسويقه في أحسن حال، وبالتالي تسمية بطولتنا بالبطولة الاحترافية بكل المقاييس.