في انتظار نتائج تشريح جثة “عون سلطة” الذي تم العثور عليه ميتاً.. سيدة مطلقة كانت برفقة الضحية تسلم نفسها للدرك الملكي بسيدي بوزيد

الجديدة إكسبريس

باتت عناصر الدرك الملكي بسيدي بوزيد، على وشك الإنتهاء من فك لغز قضية العثور على جثة عون سلطة، ملقاة بجانب السكة الحديدية المحاذية لشركة الغاز، المتواجدة على مستوى طريق الجرف الأصفر بجماعة مولاي عبد الله، بإقليم الجديدة.

وكانت سيدة أربعينية مطلقة، تنحدر من جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، قد سلمت نفسها في الساعات الأولى من صباح يوم أمس السبت 5 دجنبر، لمركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد، وذلك مباشرة بعد علمها بخبر العثور على جثة عون السلطة الذي كانت برفقته بمكان الحادث الذي غادرته عند سقوط الضحية ميتاً، لتقرر بعد ذلك تسليم نفسها للدرك الملكي بسيدي بوزيد.

وتبقى نتائج التشريح الطبي التي أمرت النيابة العامة المختصة بإجرائه، الكفيل لإظهار حقيقة الوفاة هل هي تتعلق بجريمة قتل و التي استبعدتها التحريات الميدانية، لا سيما أن جثة الضحية لا تحمل آثار العنف، ما قد يولد فرضية الوفاة بسبب أزمة قلبية مفاجئة سقط معها الضحية على بطنه تاركاً بجانبه ملابسه ودراجة نارية كان يستعملها قبل وفاته.

ويذكر أن الضحية المسمى قيد حياته “أحمد.س” عون سلطة بقيادة أولاد بوعزيز الشمالية والبالغ من العمر حوالي 60 سنة كان قد اختفى عن الأنظار بعد ظهر يوم الجمعة الماضي في ظروف غامضة، حيث تم نشر صوره على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي للعثور عليه، وبالفعل تم التوصل إلى مكانه بمنطقة الغضبان لكن كان جثة هامدة.