رياضة
مولودية وجدة تقسو على الدفاع الجديدي برباعية نظيفة في مباراة كان فيها الجديديون دون المستوى

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي
في الوقت الذي كانت الجماهير الجديدية تمني النفس في مواصلة فريقها صحوته الاخيرة رغم الاقصاء القاسي من منافسات كأس العرش الا انها تفاجأت وخابت آمالها من خلال المستوى الباهث الذي ظهر به الفريق الجديدي حيث كثرة الاخطاء وغياب الانسجام والعشوائية في اللعب على كافة المستويات ،مما جعل الباب مفتوحا لمجموعة من التساؤلات حول مستقبل الفريق في قادم الدورات بالنظر الى تركيبته البشرية التي لا تستقر على حال.
- الشوط الاول من المباراة كان مستواه التقني متميزا بالنظر الكم الهائلة من فرص التسجيل التي أتيحت للفريقين ،والبناءات الهجومية المنسقة خاصة من الجانب الوجدي الذي شكلت هجماته خطورة واضحة على دفاع جديدي مهلهل ومرتبك.مما سمح له من زيارة شباك الحارس بورحو في ثلاث مناسبات ،أولاها في الدقيقة 8 من ضربة جزاء أعلنها الحكم الكشاف بإيعاز من غرفة الفار بعد إسقاط المدافع نجم الدين للمهاجم الوجدي النفاتي ،حولها بنجاح اسماعيل خافي لهدف اول،ليعود هذا الأخير ، وبالضبط في الدقيقة 17 حيث سجل هدفه الثاني بعد ثنائية رائعة مع آدم النفاتي،اما الزيارة الثالثة لشباك بورحو فجاءت نتيجة تباطؤ اللاعب الغافولي في إبعاد الكرة التي ارتطمت برجل صلاح الدين باهي واستقرت داخل الشباك الجديدية.اما الفريق الجديدي فلم يقف مكتوف الأيدي، ونظم مجموعة من الهجومات التي لم يتم استغلالها بشكل جيد مما أضاع على الفريق تسجيل مجموعة من الفرص السانحة والسهلة ،خاصة في الدقيقة 13بعد انفراد اللاعب الذهبي بالحارس الوجدي الا ان قذفته تصدى لها الحارس وابعد الخطر عن مرماه،وفي الدقيقة40 حيث لم يتعامل الذهبي معة كرة حدراف من ضربة الزاوية وقذف دون تركيز فوق المرمى،ثم الدقيقة 46 حيث انفرد مكوكو امالي بالحارس فخر الا ان قذفته ارتطمت بالحارس ليضيع على فريقه تسجيل هدف تقليص الفارق ،وبعدها انهت صافرة الحكم الكشاف الشوط الأول بتقدم الفريق الوجدي بثلاثية مساحة لفارس الشرق.
- في الشوط الثاني حاول الفريق الجديدي الضغط على مرمى الوجديين من خلال بناءات هجومية افتقدت إلى التركيز والدقة واتسمت بالعشوائية ،في حين كان الفريق الوجدي أكثر تنظيما على رقعة الملعب سواء على المستوى الدفاعي أو على مستوى الخط الهجومي مما مكنه من إضافة الهدف الرابع في الدقيقة75 من ضربة جزاء بعد ارتطام الكرة بيد اللاعب فراس ،سجلها المهاجم النفاتي مانحا فريقه الهدف الرابع ،ليستمر الفريق الوجدي في التحكم في مجريات المباراة وشكلت هجوماته خطورة واضحة على مرمى بورحو،في حين الفريق الجديدي استسلم ورفع الراية البيضاء بعد تسجيل الهدف الرابع ،وأنهى المباراة ب10لاعبين بعد طرد نجم الذين في الدقيقة 87 بعد تلقيه الإنذار الثاني.لينهي الحكم الكشاف الذي كان تحكيمه في المستوى ،المباراة بفوز مستحق لفارس الشرق برباعية نظيفة .
و بهذا الانتصار رفع الوجدية حصيلته التنقيطية إلى 10 نقاط محتلا الصف 10،في المقابل تجمد رصيد الجديدين من النقاط في9 متراجعا إلى الصف 14.