الجديدة اكسبريس
ام لثلاثة اطفال في عقدها الخامس تعرضت للابتزاز من طرف شخص كانت تكن ثقة كبيرة له بحيث جرت اطوار القصة بعدما كانت السيدة قد اشترت قطعة ارضية من اجل بناء منزلها الخاص بمدينة الجديدة لتبدأ البحث عن احد المتخصصين في الاشراف على البناء او ما يسمى “بالطاشرون” ، وعن طريق احد اقربائها تعرفت على المجرم لتكلفه باشغال بناء منزلها مع مرور المدة توطدت العلاقة فيما بين عائلتيهما لتصبح زوجة المجرم صديقة مقربة لصاحبة البيت.
وبعد مدة دخل المجرم في ازمة مالية لتلجأ زوجته الى الضحية التي لم تترد في اقراضها مبلغ مهم لمساعدة الزوج في اخراج المجرم من الازمة المالية.
هذا الاخير الذي اختفى بعد شهور عن اﻷنظار..ولم تعد الضحية تسمع عنه شيء .. ليتم علمها بان المجرم يعمل في ورشة بناء نواحي”مصور راسو” اقليم مدينة الجديدة لتلتحق به على الفور من اجل استرجاع مالها.
دخلت الورشة يحيث بادر المجرم باغراء الضحية و مطالبتها بإقامة علاقة جنسية معه .. حيت واجهته الضحية بالرفض لينقض عليها بعد ذلك بوحشية و يغتصبها بعدما مزق ثيابها لياخذ بعد ذلك صور خليعة للضحية .. بعد ايام اتصل الجاني بالضحية و طالبها بلقاءئه داخل شقة اخيه التي توجد بحي النجد و هو يهددها بنشر صورها بمواقع التواصل الاجتماعي اذا رفضت.
و هنا لم تجد الضحية حل اخر سوى الاتحاق به من اجل ممارسة الجنس معه..بعذ ذلك طالبها بمبلغ 20 الف درهم من اجل عدم ارسال الصور الى زوجها ليطالبها مرة اخرى بمبلغ 25 الف درهم بعدما اخذ المبلغ الاول .. لكن الضحية لم تعد تحتمل هذاا الابتزاز لتلجا في الأخير للشرطة القضائية و تقديم شكاية ضد الجاني بعدما ازرها زوجها، وعند القبض على الجاني صرح ان الضحية كانت معه على علاقة عادية و طوعا منها.
