رياضة

و ليستمر بنشيخة في منصبه كمدرب للدفاع الجديدي لكن بمن و كيف؟

الجديدة إكسبريس – عبد الحميد خنفودي

بعد تصريح بنشيخة مباشرة بعد هزيمة الفريق الجديدي ببركان و الذي تطرق فيه بالخصوص إلى استنفاذ جميع جهوده ومحاولاته من أجل إخراج الفريق الجديدي من أزمة النتائج لكنه لم ينجح واعتذر للجماهير الدكالية على فشله في تقديم الاضافة للفريق .
بعد ذلك ينشر المكتب المديري للدفاع الجديدي بلاغا يؤكد فيه تشبته واللاعبين بالمدرب بنشيخة من أجل الاستمرار في منصبه ربانا لسفينة الدفاع الجديدي تقنيا لكن السؤال الذي يتبادر للذهن بمن وكيف سيواصل بنشيخة عمله ؟


فإقدام بنشيخة على الانسحاب لم يأت نتيجة خلاف مع اللاعبين أو بعضهم أو مع المكتب المسير و لكن بسبب التركيبة البشرية التي لم تتمكن من التجاوب مع نهجه التكتيكي والتقني لمحدودية المستوى التقني لأغلب اللاعبين.

اذن ماهي الضمانات التي دفعت بنشيخة للاستجابة لرغبة اللاعبين والمكتب المسير ؟


هذا من جهة و من جهة أخرى فحتى السيد المدرب يتحمل مسؤولية أزمة النتائج التي عصفت بالفريق من خلال إصراره على إقحام لاعبين فشلوا في تقديم الاضافة على مستوى جميع الخطوط.


بالنسبة لخط الدفاع : ثنائية نجم الدين و شوكاك على مستوى الوسط الدفاعي أثبتت فشلها لعدم انسجام اللاعبين مما تسبب في مجموعة من الأخطاء على مستوى التغطية، هذا بالإضافة إلى تراجع مستوى المدافع الايسر فراس ع الحميد.


بالنسبة لخط الوسط: تراجع بنشيخة على عدم إقحام كل من الشيشان واستانيسلاس كلاعبي الوسط الدفاعي، والذين كانا يشكلان جدارا دفاعيا امام خط الدفاع،والاعتماد على الجعواني وحده، والذي فقد الكثير من مؤهلاته التقنية والبدنية ترك فراغات يسهل استغلالها من طرف لاعبي الفرق المنافسة للوصول إلى مرمى بورحو،والدليل مباراة طنجة وبركات الأخيرتين.


أما بالنسبة للوسط الهجومي فتوظيف كل من قرناص والمفتول و حدراف بشكل إيجابي سيفيد الفريق أكثر خاصة حدراف اذا ما تم توظيفه في احد الرواقين لما يتمتع به من إمكانيات تقنية والسرعة في الاختراق مع تجرده من الأنانية التي اسقطته في المحظور أحيانا.


و أخيرا خط الهجوم : مسعود جمعة والذهبي فشلا في هز شباك الفرق المنافسة لست مباريات متتالية رغم الفرص السانحة للتسجيل التي أتيحت لهما وفشلا في تحويلها لاهداف،وخاصة اللاعب الذهبي،وعليه فالجماهير الجديدية تدعو إلى منح كل من لخميدي والدرعي فرصا أكبر للتأقلم مع مباريات البطولة الاحترافية وخاصة رضا لخميدي الذي يتمتع بإمكانيات تقنية متميزة ستمكنه من استغلال المرتدات أو البناءات الهجومية، دون مطالبته ببذل مجهود اكبر للعودة لمساعدة المدافعين لصغر سنه.


‏إذن السيد بنشيخة المكون والمربي والمعروف عليه اللعب بأكثر من نهج طكتيكي وفق مجريات كل مباراة في جميع الفرق التي اشرف على تدريبها ،مطالب بإحذاث تغييرات على مستوى تشكيلته ان هو أراد بالفعل وضع حد لازمة النتائج التي يتخبط في مستنقعها الفريق.


‏أما المكتب المسير فكان عليه اعتماد مبدأ الوقاية خير من العلاج وذلك بالحفاظ على الركائز الأساسية للفريق لضمان استمرارية الفريق في تحقيق النتائج الإيجابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي