مباراة الأربعاء ضد الفتح الرباطي مباراة الست نقاط لذا فقراءتها يجب أن تكون محسوبة بالمليمتر

الجديدة إكسبريس – عبد الحميد خنفودي

يواجه فريق الدفاع الجديدي برسم الدورة 20 فريق الفتح الرباطي مفاجاة الدورتين الاخيرتين والمنتشي بفوز مهم على حساب غريمه الجيش الملكي في ديربي الرباط بهدفين لواحد وقبله اتحاد طنجة بمدينة البوغاز و هي إشارات واضحة بعث بها لكل منافسيه في الدورات القادمة فريق غير جلده بالكامل تقريبا ،واعتمد على شباب الامل ،وهي مغامرة تحسب للمدرب السينغالي ديمبا مبايي.الفريق الرباطي يتوفر على خط وسط ميدان قوي وسريع في بناء الهجومات بقيادة الشاب مبارك،وامامه لاعبين متميزين تقنيا وبدنيا يشكلون خط الهجوم وعلى رأسهم نوفل الزرهوني ثم موهوب والراوي والعماري.

• إذن أمام هذا المعطى فالفريق الجديدي مطالب اولا بالتحكم في وسط الميدان من خلال إقحام لاعبين اثنين في الوسط الدفاعي، وامامهما 3 لاعبين في الوسط الهجومي ثم أخيرا جمعة مسعود مقلب هجوم ،ومن خلالهم جميعا تكوين جدار دفاعي على مستوى الوسط لتحصين خط الدفاع من جهة ، ولمنع البناءات الهجومية،سواء من الوسط او الاروقة ،مع منع صعود الظهيرين ،وبالتالي فرملة لاعبي خط الهجوم الفتحي.
  مباراة الفتح الرباطي هي مباراة الست نقاط بالنسبة للفريق الجديدي، خاصة وأن المنافس لا يبتعد الا بنقطتين عن الدكاليين، وقراءتها في ظل المتغيرات البشرية لفريق الفتح الرباطي يجب ان تكون محسوبة بدقة وبالمليمتر ،من أجل الظفر بنقاط المباراة التي سترفع من معنويات اللاعبين، وستخرجهم من دائرة ضغط النتائج السلبية، وترتقي بهم الى المراتب الامامية مما سيمنح اللاعبين جرعة ايجابية اضافية تمكنهم من مناقشة باقي الدورات خاصة الدورتين القادمتين أمام كل من نهضة الزمامرة خارج الديار ،وسريع وادي زم بالعبدي في ظروف نفسية مريحة.