مباراة الدفاع الجديدي و الجيش المصيرية تفرض على بنشيخة تعاملا واقعيا بعيدا عن المألوف بشريا و طكتيكيا

الجديدة اكسبريس

مباراة الدورة 26 بين الدفاع الجديدي والجيش الملكيبملعب العبدي بالجديدة مباراة مصيرية وصعبة بالنسبة للفريق الدكالي الذي يعاني في اسفل الترتيب ،فهي مباراة رد الاعتبار للكرة الجديدية التي تعيش أسوأ حالاتها في تاريخها الكروي.مباراة على المدرب بنشيخة التعامل معها بواقعية أكثر خاصة مع الغيابين الهامين المتمثلين في قرناص والجعواني ، بعيدا عن المألوف من اللاعبين الذين لم يقدموا الاضافة للفريق والذين ابانوا عن محدودية مستواهم وبالتالي فشلهم في تقديم الاضافة لخط الدفاع،بل ساهموا في استقباله اهدفا بطريقة سادجة من امثال نجم الدين وشوكاك وفراس ،ان هو أراد تصحيح الأخطاء الدفاعية القاتلة التي كثيرا ما برر بها النتائج السلبية،أخطاء تكررت بشكل ملفت وتصحيحها لن يتم الا بالاعتماد على قطع غيار أخرى من أمثال العمراني ومكوكو في الوسط الدفاعي، والغافولي في الجهة اليسرى،أو الاعتماد على بوخريص في اليسار لإيقاف تحركات رضا سليم،والغافولي في اليمين.
اما بالنسبة لخط الوسط ولتأمين المنظومة الدفاعية، والسيطرة على وسط الميدان الذي يشكل قوة العساكر فالشيشان واستانيسلاس بالإضافة إلى الشاب بنخالد هو الثلاثي الأجدر للقيام بهذه المهمة على ان يلعب أمامهم كل من مفتول والذهبي (أوحدراف) ،ثم جمعة كمهاجم متحرك في الخط الأمامي.
من جهة أخرى ،المكتب المسير مطالب بتحفيز اللاعبين وذالك بتخصيص منح استثنائية للاعبين للرفع من معنوياتهم ،في حين فالسيد بنشيخة مطالب برفع الضغط عن لاعبيه مع إعطاءهم حرية اكبر لتقديم الأفضل على رقعة الملعب ،وحبدا لو ان السيد المدرب لازم كرسيه في الاحتياط ولا يغادره الا للضرورة الملحة.