اخبار محلية

“صائدوا القاصرات”.. الشاطئ الصخري بالجديدة يحتضن الساعات الإضافية الرومنسية

الجديدة إكسبريس

ظاهرة مقلقة تلك التي أصبحنا نشاهدها خلال الفترة الصباحية والزوالية ونحن نمر على طول الشاطئ الصخري الممتد بين مدينة الجديدة وسيدي بوزيد، حيث تجتمع عدد من القاصرات بوزرتهن البيضاء التي ترمز على كونهن تلميذات بالمؤسسات التعليمية القريبة من الشاطئ، حيث يرافقهن شباب بالغين، يبدوا على أنهم رسموا في عقولهن الصغيرة أحلام كبيرة، لا يملكن منها سوى دراجة نارية كانت بمثابة السنارة الحاملة للطعم.

وما أن ترمي عيناك على الشاطئ الصخري بالجديدة، إلا وستظهر لك طيور النورس او ما تعرف لدى المغاربة بـ”عوا” تملئ المكان بلونها الأبيض، لكن إذا تمعنت النظر جيدا ستجدهم سوى قاصرات يلبسن وزرتهن المدرسية وتمسك بهن أيادي ذئاب بشرية تحضنهم كلما سمحت الفرصة بذلك.

تلميذات تركوا حصصهم الدراسية وفضلوا الساعات الإضافية برفقة خليل همه إشباع نزواته الجنسية ولو على حساب تلميذات صغيرات لم يجدوا من يواكبهم خلال فترة مراهقتهم في البيت أو المدرسة.

وهو ما وقع اليوم بمدينة الجديدة، حيث وجد رجل ابنته القاصر التي أرسلها إلى المدرسة لتلقي العلم والمعرفة بين أحضان شاب لقنها علم القبل والبحث عن أماكن فارغة للجلوس والتمتع بالأجواء الرومنسية أمام البحر، بعيدا عن تمارين الرياضيات والجغرافيا، وما كان على الخليل سوى الهروب للنجاة بجلده وترك حبيبته الصغيرة تأكل ما أكله الطبل يوم العيد، ورغم توسل المارة لترك الفتاة وعدم ضربها إلا أن غضب الأب كان كبيرا حيث توجه بها إلى المنزل بحضور أمها، تاركا وراءه ردود أفعال قوية بين من شاهدوا الواقعة متأسفين للظاهرة التي بات على رجال الأمن التدخل والتحقيق مع كل من سولت له نفسه الضحك على تلميذات المؤسسات التعليمية.

وكما أنه مع بداية كل موسم دراسي جديد، نرى سائقي الدراجات النارية يظهرون مهاراتهم في القيادة وخاصة أمام الثانويات حيث يقوم السائقون بعرض عضلاتهم أمام الفتيات للفت الأنظار من خلال حركات بهلوانية خطرة، ناهيك بالإزعاجات الصوتية الصادرة من تلك الدراجات، دون أن يعي المراهق خطورة ما يرتكبه، خاصة وأن مثل تلك المشاهد المخيفة، تروي باستمرار قصصاً راح ضحيتها، أشخاص في ريعان شبابهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي