اخبار محلية

العدالة والتنمية بمدينة الجديدة تنفي خبر الترخيص لحفل “الشيخة تسونامي” بمسرح عفيفي من طرف حزبها

الجديدة اكسبريس

نفى مسؤول الإعلام والتواصل بحزب العدالة والتنمية في اتصال هاتفي مع جريدة الجديدة اكسبريس، مساء اليوم الاربعاء 10 ماي 2017 خبر “14 عضو ينتمون الى حزب إسلامي محافظ يرخصون الى الشيخة التسونامي بمسرح عفيفي بالجديدة” وقال ان حزب العدالة والتنمية بالجديدة يتدخل فقط في قسم الممتلكات وقسم الجبيات والقسم التقني وقسم التعمير، اما بخصوص القسم الذي رخص لهذه الحفلة والتي اعتبرت بالمهزلة وعار ان تقام فوق خشبة مسرح عفيفي الذي عاش يوم امس الثلاثاء حالة من الفوضى.

وحسب نفس المتكلم فان المسؤول عن هذا الترخيص هو حزب الاستقلال، الذي يتكلف بهذا القسم ومسؤولة عنه نائبة من الحزب بيحث قال انها قامت بواجبها فقط اتجاه الترخيص للجهة المنظمة كما تجدر الاشارة، ان الحفل كان من المقرر ان يحييه بجانب التسونامي كل من الفنانين امينوكس و سماتي، الا ان غياب هذين الأخيرين كان صدمة للجمهور الحاضر، بالإضافة لسوء التنظيم الذي لم يغطي عن غيابهم حيث شهد محيط الحفل حالة من الهرج والمرج دون سيطرة من المنظمين.

وكانت سنة 2012 شاهدة على انبعاث جديد بالتفاتة مولوية كريمة من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وقد كان السيد الوزير عبر يومها عن استعداد الوزارة للتعاون مع المسؤولين والمنتخبين بالإقليم وتجسيده على أرض الواقع من خلال شراكات مباشرة أو مع المجتمع المدني، إلى جانب مختلف الشركاء الآخرين، للنهوض بالقطاع الثقافي بالإقليم ليواكب التطور الذي تعرفه مختلف المجالات من أجل تحقيق مايصبو إليه ساكنة المنطقة وفق السياسة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

هو الشيء الذي لم نراه من المنتخبين اليوم بمدينة الجديدة بحيث نجد ان الساكنة الجديدية لا تتوفر على اي متنفس ترفيهي مجاني بل حتى المسرح الوحيد الذي تركه لنا المستعمر اصبح محفظة نقود بعض الجهات وان الجمعيات همها الوحيد هو المال.

بحيث اصبحنا نرى “80” في المئة من الجمعيات المحلية، تهتم فقط بالسهرات الفنية المربحة او تنظيم العروض، التي لا تسمن ولا تغني من جوع كما تستعين بالجرائد الالكترونية، لكي توثق سهراتها وتتسابق في اخر السنة من اجل الظفر بنصيبها من المنحة السنوية، التي تقدمها لهم الجماعة الحضرية لمدينة الجديدة، فان اردت اخذ اكبر نصيب فعليك فقط بتنظيم اكبر عدد من السهرات، اما “20” في المئة المتبقية، فهي تلك الجمعيات التي تقوم بواجبها على اكمل وجه دون انتظار التصفيقات وبهدوء تام.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي