رياضة

النهج الطكتيكي و الاختيارات البشرية للمدرب وحيد وراء إقصاء المنتخب المغربي

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

لم يتمكن الفريق الوطني المغربي من تجاوز عقبة الربع للمرة الثالثة على التوالي والثانية ضد الفريق المصري بفعل أخطاء طكتيكية للمدرب ،حيث تبين من التشكيلة الرسمية المغامرة بالحدادي وبرقوق منذالبداية والاحتفاظ بريان مايي ولوزة في دكة الاحتياط ،و اللعب بطريقة (4/5/1) ان السيد المدرب احترم الفريق المصري أكثر من اللازم ان لم اقوف (خاف منه) ،والافظع من هذا فرغم تقدم الفريق الوطني منذ الدقيقة 7 بهدف بوفال ، وضغط المصريين و تراجع غير المبرر للفريق المغربي ،فالسيد المدرب واصل اللعب بنفس الطريقة ،وكان الجميع ينتظر التغيير مع بداية الشوط الثاني لإعادة التوازن للفريق المغربي من جهة،و لايقاف المد المصري وتغيير من جهة، بشريا وطكيكيا ،

فالمدرب وحيد كان له رأي وانتظر حتى اهتزت شباك بونو في الدقية53 ،حيث أقدم على أول تغيير مفاجئ في الدقيقة 66 باخراج بوفال واقحام رحيمي ،ورغم عودة لاعبي الفريق المغربي في المباراة من خلال ضغطهم على المصريين، فالسيد المدرب عوض ضخ دماء جديدة كريان مايي ولوزا انتظر حتى الدقيقة 86 ليقوم بالتغيير وكأنه كان يمني النفس في لعب الأشواط الإضافية،هذا ما اتاح الفرصة للفريق المصري لتنظيم صفوفه من خلال التغييرات التي أقدم عليها كيروش والتي كان موفقا فيها ، ومنحته التفوق على كافة المستويات سواء دفاعيا أو هجوميا حيث ربح لاعبوه كل النزالات الثنائية امام فريق مغربي منهك مما مكنهم من إضافة هدف ثاني في الدقيقة 100، واستحقوا الفوز عن جدارة واستحقاق بفضل خبرة وتجربة نجومه.


اذن فالمدرب وحيد هو المسؤول الاول والاخير عن هذا الاقصاء رغم ان الجهاز الجامعي وفر له كل الظروف للسير بعيدا في هذه المنافسة الافريقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي