اخبار محلية

عامل إقليم الجديدة : الأشغال تعود إلى الفضاء الترفيهي “أكوا بارك” بمدخل الجديدة وقريبا افتتاح ثلاث قاعات سينمائية بالمدينة

الجديدة إكسبريس

قال عامل إقليم الجديدة السيد محمد الكروج، خلال اللقاء التواصلي الذي جمعه بالجسم الصحافي المحلي صباح اليوم الخميس 14 أبريل 2022 الجاري، بقاعة الاجتماعات المتواجدة بمقر عمالة الجديدة، أن الساكنة الجديدية تنتظرها مشارع ترفيهية متميزة.

وفي تفاصيل اللقاء الذي دام لأكثر من خمس ساعات مع عامل إقليم الجديدة، أكد محمد الكروج أن الفضاء الترفيهي “أكوا بارك”، المتواجد بمدخل مدينة الجديدة من جهة الدار البيضاء، عرف عودة الأشغال به وذلك بعد المصادقة والتصريح لصاحب المشروع على مواصلة العمل لإخراجه إلى أرض الوجود، بعد توفره على التصاميم المرخص لها من طرف الجهات المختصة، خصوصا وأن الساكنة الجديدية كانت خلال كل فصل صيف تنتقل إلى مدن الشمال او الدار البيضاء حتى يستفيد أبنائها من مثل هذه المشاريع الترفيهية التي لم يسبق لعاصمة دكالة أن احتضنتها.

وكان عامل إقليم الجديدة قد طلب من الجماعة بإيقاف المشروع مباشرة بعد خروج مسؤولة في قطاع البيئة بتصريح بإحدى القنوات الوطنية وهو ما اعتبره المسؤول الأول عن الإقليم بالخروج الغير الموفق للمسؤولة التي اعتذرت كتابيا للعمالة، بعدما صرحت بأن المشروع لن يتم حتى تكتمل جميع الدراسات البيئية به ويحصل على التراخيص اللازمة، وهو التصريح الذي أدخل الجميع في الشكوك، ليتم بعد فترة بالسماح لصاحبه أن يعيد الأشغال إلى الفضاء الترفيهي.

وكان صاحب المشروع قد صرح في وقت سابق، أن العقار هو ملك خاص وليس ملكا جماعيا أو عاما أو بحريا، حيث كانت الأرض التي سيتم تشييد فوقها المشروع قبل سنوات سابقة، عبارة عن أرض مليئة بالأشواك و الفضلات، كما أنه يبعد عن الحدود البحرية ب15 مترا، ويبقى السور المحيط بالمشروع مؤقتا بهدف تأمين المعدات التي تستخدم في التشييد وكل ما سيكون بالورشة طيلة فترة الأشغال، على أساس هدمه قبل الإعلان عن الإفتتاح الرسمي.

و يضم الفضاء الترفيهي الذي تم تشييده على مساحة 15000 متر مربع، و بكلفة مالية تراوحت بين 20 و 25 مليون درهم، على مسبحا ومقاهي ومدينة مائية معروفة بـ”أكوا بارك” للكبار وأخرى للصغار، وملعبين لكرة القدم ومطعم وموقف خاص للسيارات، ومن المنتظر أن يوفر مناصب شغل مهمة.

وفي اضاف محمد الكروج، خلال اللقاء التواصلي الذي جمعه مع الصحافة المحلية ان قاعات السينما ستعود قريبا إلى عاصمة دكالة بعد انقطاع دام لسنوات مع الفن السابع، حيث كان الجديديون من أوائل ساكنة المغرب الذين تابعوا السينما وأفلامها سنة 1952 وهي السنة التي بنت فيها شركة “باكي” الفرنسية فندق مرحبا وقاعة سينمائية أطلق عليها كذلك إسم مرحبا، لتنضاف إليها بعد ذلك سينما باريس و سينما الريف التي كانت لها أسماء أخرى كالتاج ولارميطاج و سينما الملكي بدرب غلف.

وكان الجديديون على موعد سابق مع إفتتاح ثلاث قاعات للسينما دفعة واحدة شهر غشت الماضي، إلا أن مشاكل إدارية صاحبت الموضوع، مما جعل الإفتتاح يتأخر رغم تجهيز القاعات السينمائية بالمعدات اللازمة، في انتظار افتتاحها الرسمي حتى يصبح للساكنة الجديدية متنفس جديد للترفيه وتخفيف الضغط عنهم.

ويذكر أنه تم تشييد قاعتين سينمائيتين بمدخل المدينة من اتجاه الدار البيضاء، قرب المركز التجاري “ديكاتلون”، وأخرى بالمركب الثقافي “عبد الواحد القادري”، قرب المركز التجاري مرجان بالجديدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي