بغرض تجفيف منابع الجريمة.. الشرطة القضائية بالجديدة تطيح بأكبر المجرمين في وقت متزامن وفي مناطق متفرقة من المدينة

الجديدة إكسبريس

في إطار العمليات الأمنية النوعية التي تقوم بها المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية في تجفيف منابع الاجرام، تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات خلال الأسبوع الجاري، من توقيف شخصين من ذوي السوابق القضائية بدوار الرقيبات متلبسين بالاتجار في المخدرات الشيرا والكيف ومسكر ماء الحياة.

وقد مكنت عملية المراقبة التي فرضتها عناصر الفرقة في سرية تامة من رصد المعنيان بالأمر وهما بصدد ترويج المخدرات حيث عملت على مباغتتهما وتوقيفهما، حيث تم حجز كميات مهمة من صفائح مخدر الشيرا بالإضافة إلى مجموعة تقدر بحوالي 20 باقة من سنابل الكيف وأوراق التبغ طابا، كما مكنت عمليات واجراءات الضبط من حجز كميات من مسكر ماء الحياة بداخل قنينات بلاستيكية من سعة 5 لترات، اضافة إلى مجموعة من القننيات الصغيرة مملوءة بمسكر ماء الحياة معدة للبيع بعين المكان، ودراجة نارية، ليتم وضعهما تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم على أنظار العدالة.

وارتباطا بنفس الموضوع، فقد كانت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، من توقيف شخص على مستوى حي السلام بمدينة الجديدة، متلبسا بحيازة مجموعة من باقات من سنابل الكيف و أوراق المهرب، حيث تم اقتياده الى المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية واخضاعه لبحث قضائي تحت اشراف النيابة العامة.

وأضافت ذات المصادر لصحيفة “الجديدة إكسبريس”، أن عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية قد قدمت خلال الأسبوع الجاري، أمام النيابة العامة المختصة شخص من ذوي السوابق القضائية من أجل التخدير وحيازة السلاح الأبيض عبارة عن سيف من الحجم الكبير، في ظروف من شأنها تهديد سلامة وأمن الأشخاص، كما كانت عناصر فرقة محاربة العصابات قد تمكنت من رصد شخص في حالة غير طبيعية بشارع ابي شعيب الدكالي بمدينة الجديدة، نتيجة عامل التخدير، متحوزا بسيف كبير وعبوة كبيرة للشهب الاصطناعية “فيميجان” وعلبة لصاق العجلات، حيث تم وضعه تحت تدبير الحراسة النظرية وخضع لبحث قضائي لمعرفة وتحديد ظروف حيازته للشهب الاصطناعية والسلاح الأبيض.

وبهذا تكون المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، قد تمكنت من الإيقاع بمجموعة من المبحوث عنهم والمشتبه فيهم في قضايا متفرقة، حيث سجلت خلال أسبوع واحد عشرات التوقيفات في مجموعة من المناطق بمدينة الجديدة، حيث استحسنت فعاليات المجتمع المدني هذه التدخلات الاستباقية التي من شأنها أن تعطي الإطمئنان والسكينة في نفوس ساكنة دكالة.