رياضة

المنتخب المغربي ينهزم بثلاثية نظيفة في مباراته الودية أمام أمريكا

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

المدرب وحيد طاح في الكان ومريكان عبارة انتقيتها من تدوينة هذا الصباح للاعلامي المغربي “بلعيد”.
فالهزيمة القاسية التي تعرض لها الفريق الوطني المغربي في مباراته الودية ضد فريق الولايات المتحدة الامريكية على ارضية “TQL”بمديمة سينسيناتي،الاولى من نوعها ضد هذا المنتخب من جهة ،ومن جهة ثانية لم ينهزم الفريق المغربي بعذه النتيجة منذنهاية التسعينات زادت الجراح عمقا، ولا داعي لتبريرها بنهاية الموسم الكروي فحتى لاعبوا المنتخب الامريكي انتهى موسمهم الرياضي،
هزيمة الولايات المتحدة بالثلاثية خيبت آمال الجماهير المغربية التي تحملت عناء التنقل من مختلف الولايات الامريكية،
هزيمة عرت بالواضح على أخطاء المدرب وحيد طكتيكيا وتقنيا و التي لم تفاجئ المغاربة بالرجوع الى مستوى الفريق المغربي في مباريات الكان بالكامرون والخروج المذل من دور الربع،ومباراة الذهاب الفاصلة ضد الكونغو الديمقراطية.أخطاء توالت وتتوالى من مباراة الى أخرى على كافة المستويات بداية ب:

  • الرسم الطكتيكي 3/5/2 الذي ، حيث فشل وحيد بعد مجموعة من المباريات التي لعبها بهذا النهج الطكتيكي،وخاصة ذهاب المباراة الفاصلة بالكونغو، ورغم ذالك يصر السي وحيد على اللعب بهذه الطريقة حيث الشوارع والمساحات وتباعد الخطوط نتيحة التوظيف السيء لبعض اللاعبين ،ومحدودية مستوى آخرين.
  • ‏الاختيارات البشرية للمدرب من خلال المناداة على لاعبين إما افتقدون الى الجاهزية التقنية والبدنية كما هو الحال بالنسبة لأملاح و اعلاكوش وسامي مايي وامرابط ومنير الحدادي ووو…،أو لاعبين تراجع مستواهم بحكم التقدم في السن مثل تاعرابت و فيصل فجر،مما انعكس على مردودهم التقني والبدني في مباراة امريكا حيث انهيار بدني فظيع، وعدم القدرة على العودة السريعة للمنظومة الدفاعية والدليل الطريقة التي سجلت بها الاهداف وخاصة الاول والثاني، فضلا عن الكرات التي صدها الحارس بونو الذي يعود له الفضل في عدم استقبال شباك الفريق المغربي لاكثر من 6اهدافبالاضافة الى عدم قدرة اللاعبين على مجاراة سرعة نظرائهم الامريكين الذي يمارسون بأفضل الفرق الأوروبية.
  • ‏فشل وحيد في قراءاته التقنية للمنتخب الامريكي ،وفشله في قراءاته لمجريات المباراة، حيث كوتشينك المدرب كان ضعيفا وبعيدا عن النباراة مما يؤكد محدوديته.
  • ‏التغييرات المتأخرة للمدرب رغم الطابع الودي للمباراة،ورغم ضعف المستوى التقني والبدني لبعض اللاعبين” اول تغيييرفي الدقيقة 65″.
    *بعد هذه الهزيمة، السؤال الذي يطرحه نفسه بإلحاح الى متى وإلى أين ستبقى جامعة الكرة وبالضبط رئيسها السيد فوزي لقجع متشبتة بوحيد خليلوزيتش الذي أكد محدوديته كمدرب لا على المستوى التقني وحتى على مستوى تصريحاته وتبريراته المضحكة،وفشله في بلوغ اول بنود العقد في الكان الأخير، والتأهل الغير مقنع لنهائيات كأس العالم مع الاخذ بعين الاعتبار ان جميع المباريات الاقصائية لعبناها بالمغرب. فالفريق الوطني مع المدرب وحيد خليلوزيتش لا يمكنه الذهاب بعيدا في نهائيات كأس العالم بقطر وقد تكون الصدمة اقوى، الفريق الوطني سيتأهل الى الكوت ديفوار ولكن لن يحلم معه بالفوز بالكان.
    لهذا حان الوقت لوضع حد لهذه المهزلة بمواصلة الضحك على ذقون المغاربة الذين نادوا منذ مدة، وينادون اليوم برحيل المدرب الذي لم يقدم شيئا للفريق الوطني ،ورحيله اصبح مطلبا وطنيا مسألة مفروغ منها ولا تحتاج إلى مبررات خاصة المادية منها،فبماذا سيبرر السيد رئيس جامعة الكرة هذه الهزيمة التي ما كانت لا في البال ولا في الأحلام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي