طالب جامعي تخصص آداب إنجليزي ينحدر من الزمامرة.. الدرك يصل إلى هوية جثة سيدي بوزيد التي كانت تحمل آثار ضرب و رباط حذاء ملفوف حول العنق

الجديدة إكسبريس

علمت صحيفة الجديدة إكسبريس، أن مصالح الدرك الملكي بسيدي بوزيد قد توصلت الى هوية الشاب الذي تم العثور على جثته صباح يوم السبت 11 يونيو 2022 الجاري، على مستوى الشطر الخامس بمنتجع سيدي بوزيد.

وفي تفاصيل القضية حسب، معاينة صحافي الجديدة إكسبريس، الذي كان حاضرا بعين المكان في إطار الصحافة الاستقصائية التي تعتمد على المعاينة عن قرب و تجميع المعلومات من مكان الحادث، دون الإعتماد على المكالمات الهاتفية التي قد يصيب صاحبها او يخطئ الشيء الذي قد يربك القارئ و المتتبع للأحداث، حيث كان الضحية الشاب العشريني المسمى قيد حياته “م.ب” وهو طالب جامعي تخصص آداب إنجليزي بجامعة ابي شعيب الدكالي بالجديدة، قد تم التعرف عليه من خلال الاستعانة بالبصمات التي تم رفعها من قبل تقني مسرح الجريمة بعين المكان.

وكان الدرك الملكي بسيدي بوزيد قد توصل بالخبر من طرف سيدة، التي ظهر لها في بداية الأمر كجثة تطفوا فوق مياه شاطئ سيدي بوزيد بالمنطقة المعروفة بالشطر الخامس الذي سبق وأن كان موضوع عدة جرائم، حيث ربطت الاتصال بعناصر الدرك الملكي الذين حضروا بسرعة من أجل تأمين مسرح الجريمة إلى حين حضور تقني مسرح الجريمة، كما تم الاستعانة في بداية الأمر بمجموعة من المواطنين من أبناء المنطقة وكذلك أعوان السلطة وحراس السيارت من أجل التعرف على هوية الضحية، لكن بدون جدوى، لكن البصمات كانت الكفيلة في تحديد هويته في وقت وجيز.

وكان الضحية حسب معاينة صحافي الجديدة إكسبريس الذي حاول التعرف عليه ويتحفظ على نشر صورته التي تبين بشكل واضح آثار الضرب احتراما لحرمة الميت من جهة ولعائلته من جهة أخرى، (كان) يحمل آثار ضرب على مستوى عينه اليسرى، والدم ينزف منها ومن أذنه وكذلك تمت معاينة رباط حذاء ملفوف حول عنقه بطريقة عنيفة حتى أصبح وكأنه مذبوح من عنقه، فيما كان يرتدي فقط قميص صيفي لكن بدون سروال وكأن أحدهم جرده من ملابسه التي من الممكن أنها كانت تحتوي على وثائقه الخاصة.

وكان الضحية الذي ينحدر من الزمامرة حسب شهادات بعض معارفه من خلال تواصلهم مع الجديدة إكسبريس، من أطيب خلق الله، حيث كان يكتري رفقة زميل له في الدراسة منزلا بمدينة الجديدة، لتبقى التحقيقات التي تباشرها مصالح الدرك الملكي بسيدي بوزيد تحت اشراف النيابة العامة المختصة وكذا نتائج التشريح الطبي هي الكفيلة بحل لغز هذه الواقعة.

اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وانا لله وانا اليه راجعون.