فرقة مكافحة العصابات بالجديدة تتمكن من توقيف الشخص الثاني المتورط في قضية الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح الابيض بـ”بوشريط”
الجديدة إكسبريس
مواصلة للبحث الجاري في قضية الضرب والجرح العمديين التي استهدفت أشخاص بشارع الزرقطوني “بوشريط” بمدينة الجديدة، وعلى اثر عمليات مراقبة وتتبع ميداني مستمر و بناء على عمليات أمنية مشتركة ومتواصلة قامت بها مختلف مصالح الأمن الاقليمي المكلفة بمحاربة الجريمة تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة بتنسيق تام مع مصالح الأمن العمومي، من توقيف المعني بالأمر الثاني بشارع العلويين بهذه المدينة، بينما كان يلازم حالة فرار واختفاء خارج اسوار المدينة.ولقد تم وضع المعني بالأمر تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم على أنظار العدالة ، بينما لازالت الابحاث القضائية متواصلة للكشف عن الدوافع الحقيقية لهذا الاعتداء وخلفياته.
وكانت عناصر مصالح الأمن الاقليمي للجديدة، قد اضطرت ظهر يوم أمس الثلاثاء 5 يوليوز 2022 الجاري، للتدخل بجميع مكوناتها، وذلك في تدخل أمني بحي القلعة لتوقيف شخص عرض المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
وفي العودة إلى تفاصيل القضية، حسب مصادر مطلعة لصحيفة “الجديدة إكسبريس”، أن فرقة أمنية كانت قد تدخلت بحي القلعة لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية في العشرينيات من عمره، عمد تحت تأثير حالة تخدير متقدمة إلى إحداث الفوضى بشارع الزرقطوني “بوشريط” وقرب الجزيرة مول والاعتداء على مجموعة من الأشخاص من بينهم فتاة بواسطة السلاح الأبيض، بعدما كان في نزاع مع شخص آخر، كما أبدى مقاومة عنيفة مهددا عناصر الشرطة من فوق سطح منزل عائلته بحي القلعة، وهو ما اضطر بجميع مكونات المصالح الأمنية للتدخل وذلك لتفادي التهديدات والمخاطر الصادرة عن المشتبه فيه، الذي تم توقيفه فيما فر الأخر نحو وجهة مجهولة، لكن يقضة العناصر الأمنية مكنت من تحديد مكانه وإيقافه بعد يوم واحد فقط على وقوع الحادثة.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا التدخل مكن من ضبط المشتبه فيهم الإثنين، ليتم الاحتفاظ بهم تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك في انتظار إخضاعهم لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
