رياضة

المنتخب المغربي بعث باشارات الاطمئنان لكنه يفتقد للهداف والقناص

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

التعادل السلبي ينهي مباراة المنتخب المغربي في ثاني وديته ضد منتخب البراغواي على ارضية ملعب بينيتو فيلامارين بمدينة اشبيلية الإسبانية .

في الودية الثانية اعتمد المدرب وليد الركراكي على النهج الطكتيكي( 4/3/3) حيث دخل هذه المباراة بحس هجومي اكبر بالنقارنة مع مباراة الشيلي من خلال اعتماده على لاعب الوسط الهجومي امين حارث مكان سليم أملاح الذي يتمتع بحس دفاعي أكثر، وبما ان اللاعب امين حارث لم يقدم الاضافة للمنتخب لا هجوميا ولا دفاعيا فطريقة اللعب هذه تركت فراغات على مستوى وسط الميدان المغربي، مما خلق نوعا من الارتباك لدى اللاعبين فأفقدهم التركيز الشيء الذي تسبب في كثرة التمريرات الخاطئة في أغلب اطوار هذا الشوط.في المقابل كان منتخب البراغواي منظما على رقعة الملعب لا دفاعيا ولا هجوميا واعتمد على المرتدات التي شكلت خطورة على مرمى الحارس بونو.

الشوط الثاني كان احسن بكثير بالنسبة للفريق المغربي بعد التغييرات التي أقدم عليها المدرب وليد الركراكي،والتي اعادت التوازن لخطوط الفريق المغربي بعد إقحام كل من الصابيري والزلزولي واشديرة والشاعر وابو خلال ،ثم بلهندة الذي تراجع مستواه بشكل كبير.حيث خلق المنتخب المغربي مجموعة من الفرص السانحة ، سجل احداها تم رفضها لكون اللاعب زياش كان في وضعية شرود.اما منتخب البرغواي فتراجع الى الوراء معتمدا على نفس النهج الطكتيكي
الدفاع بأكبر عدد واللجوء الى المرتدات التي كادت ان تمنحهم التقدم لولا التنظيم الدفاعي المغربي بقيادة الحارس بونو .لتنتهي المباراة كما ابتدأت على واقع الأصفار.
‏وليد الركراكي وقف على من خلال المبارتين على مجموعة من الايجابيات التي وجب استثمارها ،ومجموعة السلبيات التي تفرض عليه تصحيحها لا بشريا ولا تقنيا ولا طكتيكيا.لكن الاكيد ان المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي بعث باشارات ايجابية طمأنت الجمهور المغربي على مستقبل النخبة الوطنية لما يتوفر عليه من تركيبة بشرية تتمتع بتقنيات عالية لا دفاعيا ولا هجوميا لا ينقصها الا هداف وقناص ومتمم للعمليات الهجومية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي