النهج الطكتيكي للمدرب والاخطاء السادجة وراء الهزيمة المذلة للدفاع الجديدي بالرباط

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

النهج الطكتيكي (3/5/2)، والاخطاء الدفاعية السادجة وغياب شعيب المفتول كلها سلبيات ساهمت في الهزيمة المذلة لفريق الدفاع الجديدي ضد الجيش الملكي برسم الدورة الرابعة من البطولة الاحترافية بمجمع مولاي عبد الله بالرباط مباراة قادها الحم محمد الهويضري كحكم الوسط. وجمال بلبصري حكما لتقنية الفيدي “الفار”.

الفريق الجديدي وجد صعوبة في المباراة بفعل الانتشار الجيد والمنظم للفريق العسكري الذي تحكم في وسط الميدان و بالتالي التحكم في مجريات المباراة حيث كانت تحركات وتنقلات لاعبيه على رقعة الملعب سلسة وتتم بسهولة لافتقاد الفريق الجديدي على وسط ميدان فعال وشرس ،فضلا عن الأخطاء الدفاعية السادجة بقيادة الحارس الشنو ،ناهيك عن خط الهجوم الذي غابت عنه النجاعة الهجومية مع غياب اللاعب المخضرم شعيب المفتول الذي كان يلعب دورا مهما في الربط بين الخطوط وسقاء لاعبي الهجوم.

الشوط الاول انتهى بتقدم الفريق العسكري بهدفين لصفر من تسجيل رضا سليم من ضربة جزاء بعد إسقاطه داخل مربع العمليات بطريقة سادجة من طرف اللاعب سكحان في الدقيقة 7،واضاف الهدف الثاني اللاعب جوزيف اكنادو الذي استغل خطأ فادحا للحارس شنوف في الدقيقة 11.وفي الدقيقة 38وبايعاز من غرفة الفار الحكم الهويضري يعلن عن ضربة جزاء سجلها اللاعب مسعود جمعة مقلصا النتيجة لهدفين لواحد.

اما الشوط الثاني فرغم ضغط الجديديين في بدايته فالاخطاء الدفاعية الجديدية تتواصل حيث تمكن البديل النفاتي من تسجيل الهدف الثالث بعد تلقيه كرة من رضا سليم في غياب الرقابة الدفاعية في الدقيق63،ليواصل الفريق العسكري سيطرته على دفاع الفريق الجديدي مستغلا الفراغات والشوارع الواسعة في وسط ميدان ودفاع الفريق الجديدي ليضيف اللاعب النفاتي هدفه الثاني والرابع للفريق العسكري بعد تلقيه كرة من رجل رضا سليم في الدقيقة 70 بقذفة مركزة وفي الزاوية المغلقة .لتنتهي المباراة بانتصار مستحق لفريق الجيش الملكي بأربعة اهداف لهدف واحد امام فريق جديدي ضعيف ومفكك ودون المستوى.

و خلاصة فالمدرب لسعد جردة الشابي مطالب بمراجعة اوراقه خاصة على مستوى النهج الطكتيكي الذي يعتمده ( 3/5/2) لضعف مستوى بعض المدافعين والدليل ان شباك الفريق اهتزت 7مرات في مبارتين ،فضلا عن افتقاد الفريق لوسط ميدان دفاعي له من التجربة ما يساعده على الربط بين الخطين الدفاعي والهجوم، بالإضافة إلى تراجع مستوى بعض اللاعبين لا في الوسط ولا في الهجوم.

نتيجة اليوم المذلة بمثابة إنذار لمسؤولي الفريق الجديدي حيث عرت على المستوى الحقيقي للفريق الدكالي الذي لم يقنع حتى في المبارتين اللتين فاز بهما بالجديدة ضد كل من إتحاد اتواركة وشباب المحمدية.