رياضة

لا للهزيمة..شعار مباراة المغرب وكرواتيا في اولى مباريات المجموعة السادسة لمونديال قطر

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

لا غالب ولا مغلوب في اولى مبارايات المجموعة السادسة بين المنتخب المغربي والكرواتي برسم الدور الاول من مونديال قطر 2022 في مباراة قادها الحكم الارجنتيني على أرضية ملعب البيت وامام حضور جماهيري مغربي  كبير ومميز  والذي خرج راض على النستوى الذي ظهر به اسود الاطلس في مباراة صعبة امام وصيف بطل مونديال روسيا.


‏الشوط الاول من المباراة كان طكتيكيا بين الفريقين. المنتخب المغربي دخل بخطة4/3/3 التي تتحول عند الدفاع الى خطة4/1/41  مما مكن المنتخب المغربي كن السيطرة على وسط الميدان وبالتالي التحكم في مجريات اللقاء رغم خطورة المنافس وخلق مجموعة من الفرص اهمها في د7 بعد هجوم منسق كرة عميقة في اتجاه النصيري الذي تباطا في القذف،وفي الظقيقة18حكيمي يمينا يمرر لزياد الذي يوجه عرضية على المقاس في اتجاه راس النصيري الذي اخطأ في التعامل مع الكرة وضيع على المنتخب المغربي هدفا محمققا.في المقابل المنتخب الكرواتي دخل بطريقة4/3/3 و كان يعتمد على مودريتش كصانع ألعاب و حاول تهديد مرمى بونو بالاعتماد على الرواقين الايسر والايمن  الا ان التنظيم الدفاعي للمنتخب المغربي المحكم أحبط كل المحاولات الكرواتية التي جاء أخطرها في الدقيقة 45 بعد توغل مودريتش الذي مرر كرة عميقة لرقم  فياسيتش الذي قذف امام بونو هذا الأخير تعملق وأبعد الخطر عن مرماه .وفي الدقيقة 47 قذفة مودريتش مرت محادية للمرمى الأفقية، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.

‏الشوط الثاني استحوذ فيه المنتخب الكرواتي على الكرة واعتمد على الرواقين في تهديد مرمى بونو في أكثر من مناسبة اخطرها في الدقيقة73 الا ان الحارس بونو كعادته كان حاضر البديهة وبتدخل الكبار ابعد الخطر عن مرماه .في حين المنتخب المغربي الذي كان منظما دفاعيا على رقعة الملعب اعتمد على المرتدات التي شكلت خطورة واضحة خاصة في الدقيقة 62 من هجوم منسق قاده زياش وحكيمي الذي توغل داخل المربع  ومرر عرضية  مرت على النصيري وبوفال.وفي الدقيقة65 من ضربة ثابتة زياش يموه الجدار ويمرر لحكيمي قذفته القوية ابعدها بصعوبة الحارس الكرواتي بقوة يديه.
‏ على العموم  المباراة غلب عليها الطابع الطكتيكي من المنتخبين خاصة من الجانب المغربي الذي كان انتشاره على رقعة الملعب جيدا ومنظما على مستوى وسط الميدان بقيادة اللاعب لمرابط ، مما منع الفريق الكرواتي من التسديد كما هو معروف لدى لاعبي الكروات وأحبط كل المحاولات الكرواتية، افتقد  المنتخب المغربي الفعالية الهجومية خاصة في الشوط الاول بالنظر الى الفرص التي اتيحت للمنتخب المغربي . لتنتهي المباراة بتعادل منصف للمنتخبين الكرواتي والمغربي .


وجاء في تصريح وليد الركراكي: “كنا بغينا نربحو لكن وسط ميدان كرواتيا كيتوفر على لاعبين بارزين وخلاو عندهم كرة.. لكن في النهاية هي نقطة إيجابية،من المؤسف أننا لم نستغل الفرص القليلة التي أتيحت لنا، كما ارتكبنا الكثير من الأخطاء التقنية في الوسط.

واردف وليد قائلا : “مازلنا في المنافسة.. لدينا 4 أيام من العمل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي