رغم الهزيمة في دور النصف فهنيئا للمنتخب المغربي الذي شرف الكرة المغربية والعربية والافريقية بامتياز

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

هزيمة المنتخب المغربي امام بطل العالم فرنسا لا تعكس مستوى المباراة التي تحكم في مجرياتها المنتخب المغربي رغم معاناته من الإصابات التي ضربت أعمد الدفاع المغربي سايس واكرد و رغم ذالك فالمنتخب المغربي ارغم الفرنسيين على التراجع الى الخلف للدفاع عن هدف السبق “هدف الشمتة” الذي سجله هيرنانديز في الدقيقة 5على اثر خطا في التغطية الدفاعية ورغم ذالك فابناء الركراكي خلقوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل الا ان التنظيم الدفاعي للمنتخب الفرنسي من جهة اولى والحظ من جهة ثانية حال دون تسجيل اهداف حقيقية ردتها العارضة بعد مقصية الياميق وارتطام الكرة بالمدافع من قذفة المتألق اوناحي وتألق الحا س في الظفاع عن مرماه وضد مجرى اللعب تمكن المنتخب الفرنسي من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 79 كولو مياني هدف نزل كقطعة ثلج على لاعبي المنتخب الذين ضغطوا على دفاع الديكة أملا في تسجيل هدف التعادل .

لتنتهي المباراة بتأهل المنتخب الفرنسي الى المباراة النهائية لملاقاة المنتخب الارجنتيني الاحد المقبل. في حين ضرب المنتخب المغربي موعدا مع منتخب كرواتيا في مباراة الترتيب السبت المقبل.
وخلاصة القول فالمنتخب المغرب شرف الكرة المغربية والافريقية والعربية بما تحمله الكلمة من معنى بعد اطاحته بمنتخبات كبيرة في مشواره المونديالي كبلجيكا واسبانيا وكندا و البرتغال.وعلى المغاربة ان يفتخروا بمنتخبهم الذي كان في مستوى الموعد واكبر المتفائلين لم يكن يرشح المغرب للتأهل الى المربع الذهبي بمونديال قطر والاصطفاف ضمن الاربعة الكبار عالميا.