عاجل.. وفاة الزوج الذي طعن زوجته بسكين بمولاي عبد الله بعد شربه لمادة سامة، فيما حالة الزوجة مستقرة

الجديدة إكسبريس

علمت صحيفة “الجديدة إكسبريس”، أن المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة قد استقبل في ساعات متأخرة من مساء يوم يوم الأحد 18 دجنبر، الزوج الذي قام بمحاولة قتل زوجته بدوار الحفضان بمركز جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، بواسطة السلاح الابيض، وأقدم بعد ذلك على وضع حد لحياته بشربه لمادة سامة.

وأضافت مصادر صحيفة “الجديدة إكسبريس”، على أن المعتدى عليها من مواليد 1975، قد تلقت طعنات غادرة على مستوى الرأس واليد بعدما حاولت الدفاع عن نفسها، والتي على اثرها تم ارسالها في حالة حرجة الى مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي العلاجات الضرورية، حيث قالت مصادرنا، على أنها تجاوزت مرحلة الخطر وحالتها الصحية الآن مستقرة.

وبعد ساعات قليلة من الحادث تم توقيف زوجها البالغ من العمر 47 سنة، من طرف عناصر الدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله، وأثناء الاستماع إليه، بأمر من النيابة العامة، للكشف عن أسباب ودوافع قيامه بهذا الفعل اتجاه زوجته و أم ابنائه، أحس بنوع من الألم الحاد في بطنه، ليصرح لعناصر الدرك الملكي انه تناول مادة سامة قبل محاولة ارتكابه للجريمة، حيث تم استدعاء سيارة الإسعاف التي نقلت الزوج إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي العلاجات الضرورية لكنه توفي بمجرد دخوله قسم الإنعاش نظرا لخطروة السم الذي تنواله حيث لم يمهله طويلاً.

وأضافت ذات المصادر أن مصالح الدرك الملكي قد فتحت تحقيقا في الحادثة للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما أكد شهود عيان لصحيفة “الجديدة إكسبريس”، أن خلافات زوجية سابقة وراء محاولة قتل الزوج لزوجته بهذه الطريقة وقيامه بوضع حد لحياته بواسطة شرب السم، وكأنه يعيد سيناريو جريمة قتل اليوم الأول من شهر رمضان الماضي عندما أقدم زوج على قتل زوجته وصديقتها بدوار البحارة، و حاول الانتحار بعد ذلك بثلاث طرق إلا أنه بقي على قيد الحياة، بعدما كان قد شرب السم و حاول شنق نفسه و التدلي من سطح المنزل الا انه سقط من الأعلى مما جعل السم خارج بطنه، وذلك بعد تعرضه للقيء.