سنتين حبسا لسارق كتب ومجلات من داخل منزل ببني هلال.. المتهم اعترف بالهجوم على المنزل وسرقة الكتب فقط من أجل قراءتها والاطلاع على محتواها
أحمد ذو الرشاد (الصباح)
قضت الغرفة الجنائية الابتدائية التابعة لمحكمة الاستئناف بالجديدة، أخيرا، بإدانة متهم والحكم عليه بسنتين حبسا، 10 أشهر منها نافذة، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام للملك من أجل جناية الهجوم على مسكن الغير والسرقة الموصوفة باستعمال التسلق والكسر.
وتقدم أحد المشتكين بشكاية أمام الضابطة القضائية لدى الدرك الملكي ببني هلال، أكد فيها أنه يقطن بالبيضاء ويتوفر على مسكن ثانوي يتردد عليه من حين لآخر. وأضاف أنه نهاية الشهر الماضي، التحق به، فعاين زجاج إحدى نوافذه مكسرا، فشك في الأمر وظن أنه حدث بسبب الرياح، لكنه لما فتح بابه وولج إلى الداخل، علم بتعرضه للسرقة، إذ لم يجد كتبا ومجلات في مكانها.
وأوضح أن المنزل مجهز بكاميرات للمراقبة، وأنه عاد إليها، فتعرف على المشتبه فيه ووضع قرصا مدمجا أمام الضابطة القضائية للاستعانة بمحتواه. وبعد إفراغه والتأكد من هويته، انتقلت إلى مقر سكنه وأوقفته ووضعته تحت تدبير الحراسة النظرية. واستهلت البحث والتحقيق بالاستماع إليه، فصرح أنه متزوج بدون أبناء وأنه نشأ بالدوار ذاته وانقطع عن الدراسة مبكرا ولم يستقر في أي عمل.
وأوضح أنه يعرف صاحب المنزل وأنه كان يمر من أمامه صباح مساء، لأنه يسكن بجواره ولما ولج المنزل جال في أرجائه، فعثر على الكتب والمجلات وأنه لم يسرقها بغرض الاستفادة من عائداتها المالية، بل فقط من أجل قراءتها والاطلاع على محتواها.