اخبار محلية

أربع سنوات سجناً لـ”روميو” دكالة.. اتفق مع القاصر على الدخول بها لافتضاض بكارتها و إرغام والدتها على تزويجها له

أحمد ذو الرشاد (الصباح)

أصدرت الغرفة الجنائية الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بالجديدة، الثلاثاء الماضي، قرارها القاضي بإدانة متهم والحكم عليه ب4 سنوات حبسا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من أجل هتك عرض قاصر بدون عنف نتج عنه افتضاض.

وتوصلت الضابطة القضائية لدى الدرك الملكي بشكاية من جدة القاصر، أفادت فيها أنها كانت منشغلة مع زوجة ابنها النفساء، والذي يشتغل بإحدى المدن الجنوبية، ولما نادت على حفيدتها، لم تجدها، فخرجت تبحث عنها، ولاحظت باب جارتها مغلقا من الداخل، فطرقته فلم يجبها أحد، فاستغلت وجود سلم حديدي، وقفزت عبره إلى الداخل، فوجدت الضحية رفقة المتهم يتحدثان بإحدى الغرف.

وأضافت أنها أمسكتها من شعرها وجرتها، فتصدى لها المتهم بدعوى أنها زوجته ولا يمكنه السماح لها بالاعتداء عليها بهذه الطريقة. وأغلق عليها الغرفة وانتقل رفقة القاصر إلى غرفة ثانية وأغلق بابها من الداخل. أصيبت الجدة بذهول ونادت على والدة المتهم التي التحقت بها، وفتحت لها الباب، وضربت ابنها ووجهت له اللوم على فعلته، والتحق بهم جد الفتاة، لكن المتهم أمسك بسكين ومنعهم من أخذها منه.

وتدخلت الجدة من جديد، وأمسكت يد المتهم وأحكمت قبضتها ومنعته من استعمال السلاح وأصيبت بجرح في يدها. وتمكن الجد من مرافقة الضحية إلى منزله. واستمعت الضابطة للأخيرة، فصرحت أنها ربطت علاقة غرامية مع المتهم منذ سنة تقريبا وظلت تتواصل معه عبر المكالمات الهاتفية. وسافرت إلى بوزنيقة وظلا يتواصلان وتوطدت العلاقة بينهما، ولما عادت اتصل بها وضرب معها موعدا واتفق معها على الدخول بها لافتضاض بكارتها لوضع عائلتيهما أمام الأمر الواقع، سيما أنه تقدم لخطبة عدد من الفتيات وكان طلبه يقابل بالرفض.

وأوضحت القاصر أنها استغلت انشغال جدتها بوالدتها التي وضعت طفلة وكانت لا تزال في وضعية صحية عليلة وتوجهت عند خليلها وسلمت له نفسها ومارس عليها الجنس وافتض بكارتها وأحست بآلام فظيعة ووعدها بالزواج قريبا، قبل أن يفتضح أمرهما.

واستمعت الضابطة نفسها للمتهم، فصرح أن القاصر كانت تتردد على بيت والدته بحكم الجوار وأنه أعجب بها وباح لها برغبته في الزواج منها، وربط معها علاقة غرامية، وظلا يلتقيان ويتبادلان الحديث فقط. وبعد مرور الأيام والشهور، اتفق معها على الزواج وبعد عودتها من السفر، التحقت به وافتض بكارتها برضاها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي