اعتقال موظف طعن خليلته القاصر بالجديدة

أحمد سكاب

أحالت عناصر الشرطة بالجديدة على وكيل الملك بابتدائية الجديدة الخميس الماضي، موظفا ببلدية الجديدة في حالة اعتقال بتهمة الضرب والجرح بالسلاح الأبيض.
وجاء إيقاف المتهم بعدما تلقت قاعة المواصلات بالأمن الإقليمي بالجديدة إشعارا مفاده وجوب الانتقال إلى حي المطار بالجديدة للوقوف على معاينة فتاة تعرضت للضرب والجرح داخل مسكنها من قبل شخص تم إيقافه من قبل السكان، وسلم لفرقة الدراجين المتنقلة.
وفور إشعارهم بالخطر انتقل الضابط المداوم لمكان التدخل، حيث تم إشعاره أن الضحية القاصر تم نقلها على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات.
وأفادت الضحية المحققين أنها كانت ضحية اعتداء من قبل المتهم الذي كانت تربطها به علاقة جنسية غير شرعية، وكانت تمارس معه الجنس ويعاشرها معاشرة الأزواج، بعد أن افتض بكارتها وسبق أن قدم إلى العدالة من أجل التغرير بها وهتك عرضها بدون عنف، وأنه حضر صباح يوم الواقعة إلى شقتها بعد أن طرق بابها، وبمجرد فتحها للباب فاجأها بأن شرع في توجيه الضرب والجرح لها مستهدفا وجهها بعد أن حمته من الطعنات، حيث شرع في طعنها بسكينين الأول متوسط الحجم قابل للطي، والثاني تحوزه من المطبخ.
وبعد إيقاف المتهم الموظف تمت معاينة بقايا بقع دم على سرواله ولباسه الفوقي ممزق من جهة اليسار أعلى صدره، كما تمت معاينة خدوش دامية على صدره من جهة اليسار وأخرى طفيفة على جبينه وأخرى على عنقه، حيث صرح للمحققين أن القاصر الضحية سبق له أن تعرف عليها من قبل، كما قدم إلى العدالة من أجل التغرير بها وهتك عرضها بدون عنف، ما اضطره إلى عقد القران والزواج منها فلم يكتمل ذلك بغياب وعدم قبول والدها لتقع بينهما عدة خلافات، جعلت الضحية القاصر تبتزه في مبالغ مالية وتهدده لمرات عدة بواسطة السلاح الأبيض وأنه صباح يوم الحادث توجه إلى القشة التي تقطنها القاصر قصد تسليمها مبلغا ماليا لمناسبة عيد الفطر، إلا أنه وقع معها في خلاف مجددا وهي في حالتها غير الطبيعية، تطور إلى تشابك بالأيدي، حيث عملت القاصر على تحوزها.

لسكين من المطبخ، ووجهت له طعنة في يسار صدره. وأضاف المتهم أنه نزع منها السكين لتلتقط سكينا آخر وحاولت طعنه بواسطته، بعدما انتابته حالة قلق وهيجان، وشرع في طعنها على جسدها بواسطة السكين الثاني، وبعد أن أدرجت وسط دمائها أخذ المتهم قفازين من مسكنها واستعملها لمسح الدماء، إلا أنه فوجئ ببعض الجيران يطرقون باب الشقة، ولم يسمحوا له بالمغادرة إلى حين حضور عناصر الشرطة.