صراع من أجل البقاء.. شركة ثالثة تدخل غمار صفقة المنافسة الساخنة لكراء مطعم القرش الأزرق بسيدي بوزيد

الجديدة إكسبريس

علمت صحيفة “الجديدة إكسبريس”، أن جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، تعيش على إيقاع ساخن بسبب كراء مطعم القرش الأزرق بمركز سيدي بوزيد، بعدما فشلت بعض المحاولات لإقصاء شركة ثالثة من دخول المنافسة والتباري على الفوز بكراء واحد من معالم سيدي بوزيد وهو مطعم “القرش الأزرق” الذي يوجد في موقع استراتيجي هام ويتمتع بمنظر يطل على البحر.

وتم بمقر جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، يوم أمس الثلاثاء فتح الأظرفة المتعلقة بالصفقة رقم 03/2023 لكراء مطعم القرش الأزرق بمركز سيدي بوزيد، بحضور لجنة مكونة من جميع المصالح المخول لها تسيير هذا النوع من الصفقات لدراسة الملف الإداري والتقني في جلسة عمومية للشركات المنافسة ، حيث شهد مقر الجماعة لحظتها دخول أحد المنافسين في صراع من أجل البقاء بعد علمه بخبر اقصائه بسبب عدم احترامه لإحدى بنود دفتر التحملات الخاص بالصفقة وهو ما نفاه المعني بالأمر وأن جميع أوراقه قانونية، مؤكدا على أن هناك أيادي خفية تحاول اقصائه.

وكان قد تنافس على كراء مطعم القرش الأزرق بمركز سيدي بوزيد، أربع شركات متخصصة في تسيير هذا النوع من المطاعم، وكانت صفقة كراء مطعم القرش الأزرق بمركز سيدي بوزيد بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، قد أثارت العديد من التساؤلات خصوصا محولة بعض الأيادي الخفية لتمرير المطعم إلى أحد المحظوظين عن طريق الاحتيال على القانون، إلا أن هناك معطيات تقول بأن عمالة الجديدة و رئيس جماعة مولاي عبد الله، قد تداركوا الموقف ودخلوا على الخط من أجل مرور الصفقة في جو يطبعه القانون دون محسوبية و زبونية واحترام بنود دفتر التحملات.