اخبار محلية

مقابر مدينة الجديدة فنادق ليلية في وجه المتسكعين واصحاب الاجرام

الجديدة اكسبريس
الصورة التقطت صباح هذا اليوم وتخص المقبرة التي كان يطلق عليها أهل الجديدة “الروضة الجديدة”والواقعة قرب المقاطعة الحضرية الرابعة ، والتي توقف فيها الدفن منذ سنة 1996 ، الصورة يظهر فيها قبرين اضح سرير ينام عليه الاحياء وقد اتخذ منها بعض المنحرفين مأوى لجلساتهم الخمرية وحتى لارتكاب الجرائم و«الكريساج» خاصة في الليل.
اما الباب الرئيسي للمقبرة فهو مشرعا ، لكن الذي يحز في النفس هو من أين سيدخل المترحمون على الأموات، فأكوام الأوساخ احتلت في الداخل عدة أماكن والأعشاب الطفيلية تكاد في بعض الزوايا تردم القبور وهو ما يجعل الجانب البيئي بهذه المقبرة المفتقرة للحراسة يحتضر في ظل لا مبالاة بلدية الجهة اما الدفن فشمل كل أركان الروضة بما في ذلك بابها ، لدرجة يتعين على المترحمين القفز فوق القبور ، في مشهد نلمس منه أنه إذا كانت المقبرة المسيحية قرب حريسة الخيول بطرقات وأزقة ،فإن مقابرنا مخلصة للدفن العشوائي ، فنحن ندفن كيفما اتفق بل أحيانا ندفن في مقابر بدون ترخيص بعد أن منع فيها الدفن منذ أزيد من 30 سنة وأبشع من ذلك ندفن موتى في قبور موتى آخرين كما الحال في مقبرة ابن واغادير المعروف بسيدي موسى بن عمران ، حقا إنها مهزلة تفرض أكثر من وقفة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي