اخبار محلية

مطعم “VIVO” بسيدي بوزيد.. يجد لنفسه مكاناً بين كبار المطاعم و يوفر أزيد من 50 فرصة شغل دون تقديمه للمشروبات الكحولية

الجديدة إكسبريس

أصبح مطعم “VIVO” بمركز سيدي بوزيد بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، ينافس كبار المطاعم بالمغرب نظرا لما يتميز به من طاقم محترف يمزج بين المطبخ الإيطالي والمطبخ المغربي، حتى أصبحت المنتجعات السياحية والفنادق ترسل له السياح بالأفواج، لتغيير الروتين اليومي وكذلك الثقة الكبيرة التي تضعها في مطعم “VIVO”.

النجاح الكبير الذي شهده المطعم خلال مدة قصيرة من افتتاحه في وجه زبنائه من داخل المغرب وخارجه، ربما لم يعجب بعض أعداء النجاح من المبتزين وأصحاب الملاهي الليلية الذين لهم غاية مبيثة لتلطيخ سمعة المطعم الذي عزز من الأماكن الترفيهية التي تقصدها العائلات خلال عطلة الأسبوع، وهي الأماكن المحترمة التي تفتقد إليها عاصمة دكالة.

وكان لزبناء مطعم “VIVO”، يوم أمس السبت 19 فبراير 2023، لقاء مع سهرة فنية شعبية أحيتها اوركيسترا محلية، وهو ما وثقته عدسة صحيفة “الجديدة إكسبريس” التي كانت حاضرة في إطار إنجاز وتصويو ربورتاج حول الاستثمار بإقليم الجديدة، ومدى توفير هذه المطاعم من فرص شغل وتدريبات مهمة لشباب تخرجوا من مؤسسات التكوين المهني ضمن مجال الفندقة وتسيير المطاعم، حيث وفر المطعم المذكور فرص شغل لأزيد من 50 شاب وشابة، منهم من يحمل عائلات وأحلام.

وفي حديثه لصحيفة “الجديدة إكسبريس”، أكد المقاول صاحب المشروع المسمى “عز الدين”، وهو مغربي وابن المنطقة، وقد غادر إلى الديار الإيطالية قبل ان يعود إلى مسقط رأسه حاملاً وحالماً لأبناء وطنه كل خير، وهو ما صرح به مجموعة من العاملين داخل المطعم أثناء تصوير الربورتاج، حول طيبوبة صاحب المطعم الذي يشتغل معهم جنباً الى جنب دون أن يترك لهم الإحساس بكونه “الباطرون” او “مول الشكارة” بحيث تجده بين الطاولات يسجل طلبات الزبناء في مطعم فاخر زاد من جمالية مركز سيدي بوزيد الذي أصبح ملطخاً بالملاهي الليلية في كل مكان وما يفصل بينهم إلا أمتار قليلة.

وقد أثار المطعم ردود أفعال قوية، من قبل بعض المبتزين، الذين يريدون تلطيخ “VIVO” في الماء العكر، واقحامه قوة في تقديم المشروبات الكحولية إلى زبناء يوم السبت، وهو ما كانت عدسة صحيفة “الجديدة إكسبريس”، شاهدة عليه بالفيديو أثناء تصوير الربورتاج الذي سيتم نشره قريباً، للتعريف بهذا المطعم الذي وجد لنفسه مكاناً بالقوة ضمن الكبار وفي ظرف وجيز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي