رادار الفرقة الوطنية يلاحق مافيا تهريب المخدرات بالجديدة.. وشكايات ثقيلة تلاحق صاحب صفحة “الفرشة” بكندا بعد سقوطه في فخ ترويج الأخبار الزائفة ضد مسؤولين قضائيين وأمنيين
الجديدة إكسبريس
سقط صاحب صفحة “الفرشة”، في فخ ترويج الأخبار الزائفة ضد مسؤولين قضائيين وأمنيين بإقليم الجديدة، و على رأسهم رئيس الفرقة الوطنية للشرطة القضائية السيد “هشام بعلي” وكذا الوكيل العام بالجديدة السيد “محمد أنيس”، حيث نشر أسمائهم وصورهم ضمن المتورطين في مافيا التهريب الدولي للمخدرات عبر سواحل إقليم الجديدة، دون أن يدرك او يفكر صاحب “الفرشة”، بأن الأسماء التي نشرها حول الموقوفين في قضية تهريب المخدرات أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أوقفتهم، وذلك في عملية أمنية متفرقة بكل من جماعة مولاي عبد الله والبئر الجديد، حيث مكنت العملية الأمنية من حجز كميات مهمة من المخدرات والزوارق المطاطية.
وهي العملية التي أصدرت بشأنها المديرية العامة للأمن الوطني بلاغا، وذكرت من خلاله تفاصيل توقيف المشتبه فيهم المتورطين في التهريب الدولي للمخدرات، حيث ظل لحظتها التحقيق جاري، مما مكن بعد فترة وجيزة من الكشف على العديد من الأسماء من بينهم نساء ورجال، ومباشرة بعد ذلك بدأت صفحة “الفرشة” تنشر أسماء الموقوفين دون مراعاة لقرينة البراءة التي تعد من بين أحد أبرز مقومات المحاكمة العادلة وهو المبدأ القانوني الذي يعتبر الشخص بريء ما لم تثبت إدانته، وهو ما تعاملت معه الصحافة المحلية وفق أخلاقيات مهنة الصحافة، حيث نشرت خبر الايقاف وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات لإكمال باقي تفاصيل الخبر.
وخلف نشر تدوينة بكون جميع عناصر الدرك الملكي بالجديدة يتعاطون للمخدرات خصوصا مخدر “الكوكايين”، حصرة بين شرفاء المهنة الذين عبروا عن تدمرهم من هذه الإشاعات، وهو ما تداركه بسرعة صاحب “الفرشة” من خلال نشر تدوينة أخرى يعتذر فيها للعناصر الدركية بالجديدة، مما يوضح بالملموس أن “الفرشة” يعيش ارتباكاً في مصادره التي اسقطته ومنعت عليه دخول بلاده وأرضه الطيبة، وذلك بعد تحرير مذكرة بحث وطنية في حقه، وهو ما سيجعل “الفرشة” يخاف دخول المغرب خوفاً من الإعتقال.
وعن دلائل الفرشة، يقول الإنسان العاقل، هي صور بروفيلات فقط و تدوينات ينشرها الفرشة و لا يمكن الإعتماد عليها في الحكم والضرب في نزاهة قاضي او دركي، “غير جي فم او قول”، صفحة الفرشة أصبح الكل يرسل لها عبر الخاص، فيما يتجاوب معهم صاحبها وينشر ما يصله بالاعتماد على دلائل سوقية، دون الرجوع إلى الوثائق او المستندات التي قد تورط صاحبها مباشرة بعد النشر، لكن “الفرشة” أصبحت وسيلة لتصفية حسابات وقع فيها صاحبها دون أن يعلم أن من يرسلون له الاخبار، أن لهم أيادي خفية في توريط المعنيين بالأمر، ونخص بالذكر رجال القضاء والدرك الملكي والأمن الوطني، حيث أن خبر أحد الدركيين الذي ورطه الفرشة في مافيا المخدرات، يعد من بين خيرة رجال الدرك الملكي، ويشتغل حاليا بالفرقة الجنائية الجهوية للدرك الملكي بالجديدة وكان له الفضل في توقيف عدد من المبحوث عنهم وتفكيك جرائم قتل معقدة، وأن من ارسل “للفرشة” محاولاً توريط الدركي المذكور، يقول المصدر انه سبق و اوقفه الدركي في قضية سابقة ضلت عالقة في حنجرة المعني بالأمر، ولكل عاقل نقول له ان يعود ما كتبه الفرشة حول الدركي، بكونه الذراع اليمنى لأحد بارونات المخدرات بإقليم الجديدة، ثم يعود ويكتب في الفقرة الثانية ان الدركي دخل لمستودع البارون لإبتزازه، وهنا نفسر شيئاً واحد، كيف يبتز الدركي بارون المخدرات وهو يعد ذراعه اليمنى، ولم يسلم رئيس مركز الدرك الملكي بسيدي بوزيد كذلك من الاتهامات ونشر صوره رغم انه لم يكمل السنة على تعيينه بالمركز المذكور ونشر صور دركي وهو يصعد سيارة قيل أنها لبارون مخدرات تفاعل معها المواطنين بكلمة “سير على الله”، هي مغالطات كثيرة وقع فيها “الفرشة” رغم أنه قد اصاب في العديد من الأمور عند ولادة الصفحة لأول مرة، وكانت قد أثارت لحظتها العديد من الاعجابات التصفيقات بين المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، واذ نحيي غيرته على وطنه ومساهماته في الإصلاح، إلا انه أصبح في اخبار إقليم الجديدة يخطئ كثيرا ويشوه صورة العديد من الشرفاء، ونحن أبناء البيت ونعلم ما يوجد بين دواليبه.
وان كانت نية الإصلاح وفضح الفساد عند الفرشة متوفرة، فإن أمور كثيرة توجد ومشاكل كثيرة بإقليم الجديدة و خروقات بالجملة نتناولها نحن كصحافة محلية، دون الضرب في أعراض الناس وفضح أسرار بيوتهم، ولا اضن ان ساكنة إقليم الجديدة يهمها اخبار “هنية او فايزة”، اكثر ما يهمهم إصلاح حفر مدينتهم والنظر إليها نظرة مدن الشمال، وأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ورجال الجنرال حرمو يعملون ليل نهار دون انتظار تعليمات صفحة الفرشة، والحمد لله على نعمة الأمن والأمان والاستقرار.