سفينة الدفاع الجديدي تغرق..القراءة الخاطئة للشابي والاخطاء الدفاعية وراء الهزيمة أمام شباب السوالم

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

*تلقى فريق الدفاع الجديدي هزيمته السادسة خلال مرحلة الذهاب في المباراة التي جمعته بمضيفه شباب السوالم برسم الدورة 22 على ارضية ملعب البشير بالمحمدية حيث تحصل على نقطة واحدة من سبع مباريات.
هزيمة اليوم يتحمل مسؤوليتها المدرب الشابي بفعل قراءاته الخاطئة ،فالفريق الجديدي عانى على مستوى خط الدفاع خاصة على مستوى الوسط الدفاعي حيث اخطاء بالجملة سواء على مستوى التموضع اوالتغطية الدفاعية كانت سببا في تسجيل اللاعب المهدي موهوب لهدفي فوز فريقه ،ورغم ذالك فالمدرب الشابي بقي يتفرج على سقوط مدافعيه في المحظور واقدم على جملة من التغييرات همت خط الهجوم ،عوض الترميم والاصلاح دفاعيا لتقوية الجبهة الدفاعية وتأمينها.
*الشوط الاول من المباراة انتهى بالتعادل الايحابي هدف لمثله ،فريق شباب السوالم كان سباقا للتسجيل في الدقيقة5 بواسطة لاعبه المهدي موهوب الذي استغل التموضع الخاطئ للاعبي خط الدفاع وانفرد بالحارس مروان بيساك وسجل هدف السبق ،رد الجديدين جاء في الدقيقة 13 بعد توغل نقطة الضوء عمر الهنودي من اليمين وتمريره في اتجاه المربع الا ان الكرة لمست يد لمسن مما اجبر الحكم سعد وريد على الاعلان على ضربة جزاء اكدتها عرفة الفار ،ونجح الشيشان في تحويلها الى هدف التعادل.
وفي الدقيقة 22 خطأ دفاعي للجديديين على مستوى التموضع استغله ثلاث لاعبين من السوالم وانسلوا من وسط الميدان،و انفردوا بالحارس بيساك انهاه المهدي موهوب بهدف ثاني ،رفضته غرفة الفار بقيادة الحكم عادل زوراق لكون اللاعب المهدي كان في وضعية التسلل وضحته تقنية الخط الافتراضي.
*في الشوط الثاني واصل دفاع الفريق الجديدي سقوطه في المحظور حيث الشوارع والفراغات، استغلها المهدي موهوب وانسل يمينا ثم مرر لزميله اشرف غريب الا ان قذفته تصدى لها الحارس بيساك وابعدها المدافع مكوكو الذي تالق دفاعيا واوقف العديد من هجومات الشباب السالمي،وفي الدقيقة 61 وعلى اثر تمريرة رائعة في العمق في اتجاه المهدي موهوب حرا طليقا يتوغل ويسجل الهدف الثاني .
لينهي الحكم سعد وريد المباراة بهزيمة جديدية جمدت رصيده من النقاط في 22 في المرتبة 12في المقابل رفع شباب السوالم حصيلته التنقيطية الى 31 نقكة في المرتبة 6.
هزيمة الفريق الجديدي لم تكن مفاجئة بالنظر الى المستوى الجد متوسط للدكاليين هذا الموسم لعدة اسباب اهمها:

• التدبير السيء للفريق بعد التخلي على ركائزه الأساسية آخرها مسعود جمعة .
• وفشل المدرب التونسي لسعد جردة الشابي في تكوين فريق تنافسي ،بل كان سباب في اهدار الفريق لمجموعة من النقاط بفعل قراءاته الخاطئة لمجموعة من مباريات مرحلة الذهاب كان فيها الفريق الدكالي متقدما بهدف اوهدفين .