اخبار محلية

8 سنوات سجناً لسارق 300 درهم من شاب بالجديدة.. أطاحت به فرقة مكافحة العصابات بحي للا زهرة وتوبع بجناية السرقة الموصوفة والضرب والجرح

أحمد سكاب (الصباح)

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، جانحا في عقده الثالث من ذوي السوابق القضائية، وحكمت عليه بـ8 سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام بجناية السرقة الموصوفة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والتخدير.

وجاء إيقاف المتهم من قبل عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، بناء على شكاية تقدم بها شاب وقع ضحية عملية سرقة مقرونة بالسلاح الأبيض على الوجه من قبل الجانح الموقوف وشريكه، الذي صدرت في حقه مذكرة بحث.

وتعود وقائع عملية الاعتداء حين تم إشعار قاعة المواصلات بضرورة انتقال العناصر الأمنية للمستشفى الإقليمي بالجديدة، من أجل الاطلاع على الحالة الصحية لشاب نقلته سيارة الإسعاف من تجزئة نعيم الله بالجديدة، ويتعلق الأمر بقاصر.

وعاينت العناصر الأمنية جرحا غائرا بوجهه وأذنه، حيث أفاد الضحية أن الجرح كان جراء تعرضه للسرقة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض، من قبل الأول بينما عمل الثاني على إسقاطه على الأرض ثم قاما بالاستيلاء على مبلغ مالي قدره 300 درهم، وغادر السارقان إلى وجهة مجهولة.

ونظرا لخطورة الأفعال المرتكبة تم القيام بأبحاث وتحريات ميدانية من قبل العناصر الأمنية، إذ بعد عملية ترصد وعلى مستوى حي للا زهرة تم إيقاف المشتكى به الأول، وهو في حالة تخدير تمت معاينتها عليه بكل مواصفاتها وأعراضها القانونية، ليتم اقتياده إلى مقر الأمن الإقليمي.

وبعد إشعار النيابة العامة المختصة بالواقعة، أمرت بوضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، واسترسالا للبحث تم استدعاء الضحية القاصر، حيث تم عرض المشتبه فيه عليه فأكد بحضور ولي أمره أنه هو نفسه من عرضه للسرقة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض رفقة شريكه، وأصر على متابعتهما.

وبعد استرجاع الموقوف لوعيه، تم إخضاعه لبحث دقيق بالاستماع إليه، إذ صرح بعد سرد نبذة عن حياته أنه يعرف الضحية والذي اعتاد ملاقاته، سواء بسوق بئر ابراهيم القريب من حي للازهرة، أو بالحي الذي يقطن به، مضيفا أنه ليلة الواقعة كان يوجد بحي المنار رفقة صديقه، حيث كانا في حالة تخدير بواسطة لصاق العجلات ودخلا في خلاف مع الضحية تطور إلى اشتباك بالأيادي، حيث وجه له الضرب والجرح بواسطة سكين، وتدخل حينها مرافقه وسانده في الاعتداء عليه، وتركاه مضرجا في دمائه وغادرا المكان.

ونفى المتهم أن يكون قد قام بسرقة الضحية رفقة شريكه ولم يستوليا على أي هاتف يخصه أو مبلغ مالي كان بحوزته، كما يدعي القاصر في شكايته، معترفا أنه كان في حالة تخدير لحظة ايقافه من قبل العناصر الأمنية، مضيفا أنه تخلص من السكين الذي استعمله في الاعتداء برميه في مكان لا يتذكره.

وبعد إتمام البحث، أحيل الجانح على الوكيل العام وبعد استنطاقه قرر إيداعه السجن المحلي إثر متابعته في حالة اعتقال وإحالته على غرفة الجنايات، لمحاكمته حسب التهم الموجهة إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي