الجديدة اكسبريس-ه.ش
إثر التطورات المتلاحقة والمتسارعة جراء التعسفات والطرد دون سابق إندار مما عرض عمال مركز دانون للتشريد و الضياع, عقد ثاني إجتماع لهم الذي حضره ما يزيد عن 180 عامل من المناضلين العاملين بالمركز حيث قررت نقابة مستخدمي مركز الحليب دانون بالجديدة تحت لواء الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب وضع شارة حمراء لجلب الإنتباه والتعبير عن الإحتجاج من اجل تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية وترسيمهم، وذلك إبتداء من يوم الأحد 23/07/2017 على الساعة العاشرة ليلا لمدة 48 ساعة في حالة عدم إستجابة الإدارة لفتح حوار جاد وبناء سيكون إضراب عام مفتوح.
و في هذا الصدد صرح الكاتب العام خراف عبد الرحيم في تصريح خاص بجريدة “الجديدة اكسبريس” الإلكترونية أن مشروع ما يسمى “طارق” الذي تقول “سنطرال دانون” ينخرط في إطار برنامج استراتيجي طموح في أفق 2020، والهادف إلى تسريع دينامية مجال منتجات الحليب ونمو الشركة حيث ان هذا المشروع خرب بيوتنا، تم اقتطاع نصف الأجرة لكل عامل في مقابل ذلك إن المشروع سيسمح بـتقليص عدد من العمال بالنسبة لكل شاحنة إلى سائق ومساعد وحيد بدل اثنين، وإحداث طريقة جديدة لتقييم الأجر الشهري والتي تعتمد على عدة متغيرات تعتبر تعجيزية حيث الهدف منها تقليص أجور الطبقة العاملة على غرار باقي رفاقهم على المستوى الوطني، ومن اجل تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية وترسيم العمال المؤقتين، على وضع القرارت الجديدة التي اعتبروها تراجعا خطيرا في مكتسباتهم و حقوقهم، وخاصة ضد مشروع ما يسمى طارق… عيب وعار مكينش الكونجي ولا يوم للراحة.
إلى ذلك أوضحت المكاتب النقابية لمستخدمي الشركة بعدد من المدن المغربية أن المشروع الذي أعلنت عنه الشركة، والذي يتخذ اسم «طارق» يعد خرقا سافر للمادة 17 من الاتفاقية الجماعية التي سبق للشركة توقيعها إلى جانب النقابات الممثلة لمستخدمي وعمال الشركة، مشيرة إلى أن الشركة الفرنسية ومنذ استحواذها على الأغلبية من أسهم شركة «سنطرال ليتيير» سابقا قامت بحملة تسريح واسعة وسط أطر ومستخدمي وعمال الشركة، وحملة طرد ممنهجة بصفة فردية وجماعية الهدف منها، تقول المكاتب النقابية، بث الرعب والخوف في صفوف الشغيلة، قبل أن ينصفها القضاء فيما بعد.
