الجديدة إكسبريس
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات الاجرامية التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، في ساعة متأخرة من يوم أمس الجمعة، من وضع حد لعنتريات شخص مسجل خطر لتعدد سوابقه الاجرامية والجنائية وإلقاء القبض عليه.
وكانت عناصر فرقة محاربة العصابات الاجرامية، قد تدخلت بشارع مولاي اسماعيل على مقربة من محكمة قضاء الأسرة قرب سوق لالة زهرة، وتمكنت من توقيف شخص كان في حالة تخدير متقدمة أحدث فوضى عارمة، حيث تبين أن المعني بالأمر من ذوي السوابق القضائية المتعددة ومتورط في ملف معروض على مصالح الشرطة والمتعلق بالسرقة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لنشاطه الإجرامي.
وخير ما يستدل به على الإسهام الكبير لهذه الفرقة وباقي العناصر الأمنية بالجديدة، في قلب كفة التفوق في هذه المعركة، هي الحصيلة السنوية المشرفة الأخيرة التي صرح بها رئيس الأمن الإقليمي خلال الذكرى السنوية لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، بحيث تمكن الأمن الإقليمي، من حجز كميات مهمة من مختلف أنواع المخدرات، وإعتقال العديد من مروجيها، وممن كانوا موضوع مذكرات بحث وطنية، إلى جانب توقيف عدد من مرتكبي جرائم السرقة والاعتداءات على الغير، قبل أن تتلقفهم أيدي عناصر فرقة مكافحة العصابات بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة.
وتأتي مجهودات فرقة الأمن الإقليمي بالجديدة، في إطار جهود مصالح الأمن الوطني لتعزيز آليات مكافحة الجريمة وتدعيم الشعور بالأمن، والسير قدما لتنزيل خطة العمل المندمجة في مجال مكافحة الجريمة برسم الفترة الزمنية الممتدة من سنة 2022 إلى 2026 التي اطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني.
