“بابا باغي نولي رئيس.. ما قدو فيل زادوه فيلة”.. اسم الدفاع الحسني الجديدي يتمرغ في التراب
محمد أبوخصيب
على حين غرة وبدون سابق انذار خرج للوجود اسم من اجل قيادة ناد الدفاع الحسني الجديدي الذي يحمل في طياته عددا من التراكمات البنيوية عصفت به للنزول للقسم الاحترافي الثاني الأمر شكل صدمة للشارع الجديدي، الذي لم يضع هذا الاحتمال القاسي بقاموسه رغم كل المشاكل الداخلية والخارجية التي لطالما كانت سببا مباشرا وغير مباشر لهذه النكسة.
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الكثيرون تنزيل مشروع حقيقي من أجل العودة وتثبيت الذات واللعب وفق القواعد الحقيقية التي وجدت من أجلها كرة القدم، ومحاولة ايجاد حل للداء الرئيسي الذي يعلمه القاسي والداني، هل علينا نوع جديد من قيادة القطيع بالترويج لبعض الأسماء التي لا علاقة لها بكرة القدم من بعيد أو قريب تحت عنوان: “بابا عيط باش إرَوجُوني رئيس”، علما ان هذا المنحنى السلبي المطروح يفتح الباب على مصرعيه أمام مجموعة من الاحتمالات حول الايادي الخفية التي تقود مثل هذه الحملات.
هذا الشكل المستعصي عن الفهم لكون النادي في مرحلة صعبة تستوجب اجراءات استعجالية بعيدا عن “البولميك” المشروخ المنمق ببعض المصطلحات اليوتبية والملامح البراقة وصنع صور افلاطونية، فلا قول لنا اليوم الا لك الله يا دفاع من يستبيح دمك نهارا ويتلذذون به ليلا.
اليوم عوض هذه البهلوانيات، ساهموا جميعا من أجل عودته لمكانه الطبيعي بعيدا عن هذه الخطط التي لن تجد لها سبيلا بل ستظل حبيسة جس للنبض، فالجمهور الجديدي ليس لعبة بين يدي احد، اتقوا الله في قلوب مكلومة جراء جفاء هذا العشق وولعها بناد يعشش بدواخلهم وجابوا الطرقات من اجله وهاموا فيه رغم كل الظروف.
