اخبار محلية

وسط صمت السلطات.. بناء عشوائي بين منازل آيلة للسقوط يهدد سكان حي القلعة بالجديدة

الجديدة إكسبريس

نسيج عمراني هش يأوي بعض ساكنة حي القلعة بمدينة الجديدة، وبنايات متداعية وأخرى متلاشية، غالبيتها تأوي أكثر من أسرة، وهو ما يزيد الطين بلة، ويعود بناء معظهما إلى أزيد من قرن من الزمن، ورغم ذلك حسب ما توصلت صحيفة “الجديدة إكسبريس”، فإن مجموعة من هذه المنازل، أصبحت مهددة بالإنهيار نتيجة بناء عشوائي لأحد المنازل.

وحسب الصور التي توصلنا بها، فإن صاحب منزل عمد إلى ابتكار طريقة جديدة في البناء دون حصوله على الرخصة المعتمدة في مثل هذه الأمور، حيث قام بهدم منزله بشكل داخلي مع ترك الواجهة القديمة لتمويه الجميع بأن الأمور عادية، وكأنه يصلح فقط، لكنه في الواقع يعمل على بناء منزل جديد من “أساسه”، حيث يخرج بشكل يومي كميات كبيرة من الأتربة والأحجار، مما ولد نوعاً من الهلع في صفوف أصحاب المنازل القريبة منه.

وأصبح الجيران يراقبون عملية البناء بتوجس، كالحليب فوق النار، بعدما كانوا يرجون خلال فصل الشتاء أن تكون السماء رحيمة بهم وتسقيهم من غيثها دون أن تهز أركان منازلهم الهشة، حتى جاء الجار في فصل الصيف وأصبح يهدد سلامتهم دون تدخل من السلطات المختصة، ولسان حالهم يقول: اللهم جاراً نافعا، عوض صيبا نافعا”.

و طالبت عدة جهات أن يتم تسهيل عملية تبسيط القوانين، معالجة مشكلة المساكن العتيقة، وكذلك المهددة بالانهيار في العديد من الأحياء بمدينة الجديدة، والتي قد تتسبب في مآس مدوية، دون أن يلجأ المواطن إلى نهج أساليب خطيرة قد تهدد حياته وحياة جيرانه.

ويشير مصدر مطلع، إلى أن البيانات المتوفرة حول المباني الآيلة للسقوط غير دقيقة بمدينة الجديدة، بالنظر لتعدد المتدخلين في هذا المجال، وبسبب عدم توفر خبرة تقنية يمكن أن تحيط بكل تلك المباني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي