اخبار محلية

السجن لسارق تلاميذ بالجديدة.. أدين بخمس سنوات سجنا وكان يتربص بالضحايا بدراجة نارية

أحمد سكاب (الصباح)

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، بمؤاخذة سارق يبلغ من العمر 20 سنة، عديم السوابق، وحكمت عليه بـ5 سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته في حالة اعتقال من قبل الوكيل العام بجناية تعدد السرقات الموصوفة واستهلاك المخدرات.

وجاء إيقاف المتهم من قبل عناصر الشرطة القضائية المحلية بأزمور، بعد تقاطر العديد من الشكايات بلغت سبعا، ضحاياها تلاميذ مؤسسات تعليمية بعد تعرضهم للسرقة بيد مسلحة المقرونة بالعنف باستعمال دراجة نارية وتحت وطأة التهديد بعدما أدلى الضحايا بأوصاف الجانحين، حيث تم إشعار جميع الدوريات العاملة قبل أن تتمكن سيارة النجدة التابعة لشرطة الزي من رصد الجانحين وتعقبهما إلى غاية الخلاء ، قبل أن يتركا الدراجة النارية ويغادرا في اتجاه الخلاء المؤدي إلى غابة شاطئ الحوزية، حيث تم قطر الدراجة التي كانت تحمل ترقيما تسلسليا.

وبعد إشعار الوكيل العام أمر بالاستماع لجميع الضحايا وتكثيف الجهود من أجل إيقاف المشتبه بهما، حيث تم عرض صور أحد المتهمين صاحب الدراجة النارية على مجموعة من الضحايا، أغلبهم تلاميذ وتلميذات قاصرون سبق أن سرقت منهم هواتف قرب المؤسسات التعليمية التي يدرسون بها، صباحا من قبل الجانحين تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض.

وفي سياق البحث ونظرا لخطورة الأفعال الإجرامية المرتكبة، نجحت العناصر الأمنية في ايقاف صاحب الدراجة النارية وتم إخضاعه لبحث دقيق ومعمق، اعترف من خلاله باقترافه لمجموعة من السرقات الأخرى تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض رفقة شريكه، مصرحا بأماكن اقترافها ونوع الهواتف التي قام بسرقتها وكذا جنس الضحايا.

وبعد استدعاء الضحايا تعرفوا عليه بكل سهولة وأكدوا أنه هو من عرضهم لسرقة هواتفهم في أوقات وأماكن متفرقة رفقة شخص ثان.

وتعميقا للبحث تم إخضاعه مجددا لبحث، أكد من خلاله أنه يبقى من المدمنين على استهلاك المخدرات وتحديدا الأقراص المهلوسة، وهي التي كانت سببا في انقطاعه عن الدراسة، مضيفا أنه نظرا لعدم توفره على أي مورد مالي يمكنه من تلبية متطلباته الإدمانية، وبعد طول تفكير عمد رفقة شريكه لاقتراف السرقات بشكل يضمن لهما الحيلولة دون الوقوع في أيدي الشرطة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي