اخبار محلية

20 سنة لمختطفي ومغتصبي شابة من وسط مدينة الجديدة

أحمد سكاب (الصباح)

قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة، أخيرا، بمؤاخذة جانحين، وحكمت على كل واحد منهما ب 10 سنوات سجنا نافذا، بعد متابعتهما في حالة اعتقال، من قبل قاضي التحقيق، بجناية الاختطاف والاغتصاب والسرقة الموصوفة، فيما تمت مؤاخذة الثالث وحكم بغرامة قدرها 500 درهم، بعد متابعته في حالة سراح بجنحة السكر العلني.

وأمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالجديدة، عناصر الضابطة القضائية، بوضع جانحين في عقدهما الثالث من ذوي السوابق القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية، وما زال البحث جاريا عن شريكهما الثالث، على خلفية تورطهم في جناية الاختطاف والاحتجاز والاغتصاب والسرقة، تحت التهديد بالسلاح الأبيض.

وجاء إيقاف الجانحين من قبل عناصر فرقة محاربة العصابات، التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، بعدما تقدم شابان يقطنان خارج الجديدة كانا في زيارة للمدينة على متن سيارة خفيفة، بشكاية للمصالح الأمنية إثر تعرضهما لعملية السرقة تحت التهديد، استهدفت مبالغ مالية وهواتف محمولة، واختطاف شابة كانت برفقتهما بعدما تعرضت السيارة التي كانوا على متنها لعطب، أدى إلى توقفها في منتصف الليل بإحدى ليالي غشت الماضي، بشارع مولاي عبد الحفيظ وسط الجديدة.

وأكد المشتكيان أنهما كانا رفقة فتاة، إذ فوجئوا بثلاثة شباب مدججين بسيوف يهاجمونهم، ويعرضونهم للسرقة، قبل أن يقتادوا الشابة تحت التهديد بالسلاح الأبيض صوب منطقة خلاء وتناوبوا على اغتصابها، مشددين على أن المتهمين قاموا بتصوير مشهد الاغتصاب بهاتف محمول، قبل إخلاء سبيلها.

وبعد إتمام البحث، أحيل الجانحان على الوكيل العام الذي أحالهما، على قاضي التحقيق، وخلال البحث الإعدادي أمر بإيداعهما السجن المحلي، فيما أطلق سراح المتهم الثالث.

وحاول الجانحان خلال البحث التفصيلي إنكار التهم الموجهة إليهما، قبل أن تتم مواجهتهما بأدلة تثبت تورطهما في اختطاف واغتصاب الشابة، وبعد إتمام البحث أحيلا على غرفة الجنايات لمحاكمتهما، حسب التهم الموجهة إليهما.

وخلال أطوار المحاكمة، حاولا مجددا إنكار تصريحاتهما التمهيدية المدلى بها أمام الضابطة القضائية، وخلال مرافعته التمس ممثل الحق العام إدانتهما بعقوبة رادعة، نظرا لخطورة الأفعال الإجرامية المرتكبة، وكذا لسجل سوابقهما، قبل أن يلتمس دفاعهما منحهما ظروف التخفيف، وبعد اختلاء هيأة الحكم للتأمل قررت مؤاخذتهما، حسب ما نسب إليهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي