فوز المنتخب المغربي على منتخب الكونغو الديمقراطية مفتاح التأهل لدور ثمن نهاية كان الكوت ديفوار 2024

الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي
المنتخب المغربي يواصل استعداداته لمواجهة الكونغو الديمقراطية.
واصل المنتخب المغربي بقيادة وليد الركراكي وبقية باقي اعضاء الطاقم التقني وبمشاركة جميع اللاعبين ياستثناء المدافع نصير المزراوي الذي انتقل الى العاصمة ابيدجان لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة على أرضية ملعب التداريب اوغيست دنيس تداريبه استعداد للمواجهة الحاسمة ضد الكونغو الديمقراطية الاحد المقبل 21/1/2024 .
امس الجمعة اجرى المنتخب المغربي حصة تدريبية في نفس توقيت مباراة الاحد القادم اي الساعة الثانية زوالا حسب التوقيت المحلي بسان بيدرو ،والثالثة بالتوقيت المغربي حيث ارتفاع درجة الحرارة “30”ونسبة الرطوبة “78”.
بشريا وليد الركراكي لن يحذث تغييرات على التشكيلة التي فازت على منتخب تنزانيا بالثلاثية النظيفة باستثناء الجهة اليسرى دفاعيا بعد عودة عطية الله،وهجوميا باقحام بوفال عوض الزلزولي.
وطكتيكيا وليد الركراكي غالبا سيلعب بنفس النهج الطكتيكي لان الظروف المناخية ستفرض على الركراكي التعامل مع المباراة بذكاء متميز خاصة على مستوى توزيع المجهود البدني للاعبين حتى يتمكنوا من مجاراة اللقاء بنفس النسق طيلة التسعين دقيقة .
*الحالة الصحية للاعبين .
كل لاعبي المنتخب المغربي في تمام الجاهزية بدنيا وتقنيا وطكتيكيا لمواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية العنيد وتحقيق نتيجة الفوز الذي لا بديل عنه للتأهل الى دور الثمانية ،باستثناء اللاعب نصير المزراوي الذي فضل المدرب عدم المغامرة به في المباراة الثانية وفق الاتفاق المبرم مع مسؤولي الفريق البفاري تفاديا لاية مضاعفات لإصابته .اما اللاعب الزلزولي فالطاقم الطبي بتنسيق مع الطاقم التقني سيحسمون في مشاركته من عدمها.
*مباراة المنتخب المغربي والكونغو الديمقراطية مصيرية وحاسمة.
مباراة الاحد القادم ضد الكونغو الديمقراطية مصيرية وحاسمة لان الفوز سيمنح المنتخب المغربي بطاقة التأهل لدور ثمن النهاية .صحيح ان الفوارق التقنية بين لاعبي المنتخبين كبيرة ،وصحيح ان المنتخب المغربي اقصى منتخب الكونغو الديمقراطية من منافسات كاس العالم قطر 2022 في المباراة الفاصلة التي انتهت بالتعادل في كينشاسا وبفوز مغربي برباعية بالمغرب.وتفاديا للمفاجآت وجب على العناصر الوطنية أخذ الحيطة والحذر وعدم استصغار المنتخب الكونغولي ،واللعب بنفس الروح والعزيمة التي قابلت بها العناصر الوطنية منافسيها سواء في كأس العالم بقطر ،او خلال مباراة تنزانيا في اول مباراة دور المجموعات لكان 2024.
*منتخب الكونغو الديمقراطية حصان اسود للمنتخب المغربي في الاقصلئيات النهائية للكان.
فازت الزايير او الكونغو الديمقراطية بالتسمية الحالية بكأس افريقيا في مناسبتين.
المنتخب المغربي لم يسبق له ان فاز على منتخب الكونغو الديمقراطية في الاقصائيات النهائية لكاس افريقيا منذ سنة1976.
في سنة 1988 حقق الكونغوليون التعادل في الدقيقة87.وفي 1992 بعد مجهود مبير سجل الركبي هدف التقدم في الدقيقة 90 ،الكونغوليون استغلوا فرحة لاعبي المنتخب المغربي ،ونظموا هحوما سريعا عدلوا منه النتيجة.وفي 1917 المباراة عرفت سيطرة مغربية ومن مرتد سجلت الكونغو هدف الانتصار.
منتخب الكونغو الديمقراطية بعد مجيء المدرب الفرنسي ديسابر اصبح اكثر تنظيما وانضباطا طكتيكيا وتقنيا.ولاعبوه يتمتعون بتقنيات فردية يتم توظيفها في قالب جماعي يرعب منافسيهم.
*الجماهير المغربية ستكون في الموعد كعادتها.
الجماهير المغربية العاشقة لمنتخبها الوطني ستكون في الموعد كعادتها وستزين مدرجات ملعب سان بيدرو باللونين والاحمر ،وستزلزلها بهاتافاتها وتشجيعاتها ودعمها ومناصرتها للمنتخب المغربي طيلة اطوار المباراة مطلبها الوحيد توفير وسائل التنقل تفاديا للترجل 8كلمترات من البركينغ حتى ابواب الملعب.