الجديدة اكسبريس – عبد الحميد خنفودي

توقفت رحلة المنتخب المغربي احد المرشحين للفوز بالكاس القارية  بعد هزيمته في مبارته ضد جنوب افريقيا برسم دور ثمن نهاية كأس افريقيا الكوت ديفوار  2023 المقامة في يناير 2024 بهدفين لصفر على أرضية ملعب لاورينت بوكو بسان بدرو.
مباراة تفوق فيها المدرب بروس على الركراكي طكتيكيا وارغم عليه العودة المبكرة للديار المغربية.
مباراة قادها الحكم السوداني  محمود علي محمود اسماعيل كحكم الساحةبمساعد  الكاميروني إلفيس جاي نوبوي نجويجو ، والسوداني محمد عبد الله ابراهيم،اما الحكم الرابع فالسيد صموئيل أويكوندا من رواندا.
وعينت في غرفة الفار :
دانيال لاريا من غانا ،وعيسى  سي من السنغال
ثم ديانا شيكوكيستا من زامبيا.
الشوط الاول:شوط طكتيكي من المدربين .

الشوط الاول شوطا طكتيكي من المدربين الركراكي وبروس .

المنتخب المغربي لعب بخطة 4/3/3/ في حالة الهجوم و4/1/4/1 في حالة الدفاع ،وتمكن من التحكم في مجريات  الشوط الاول وخلق فرص  ولو قليلة للتسجيل الا انها افتقدت الى التركيز في اللمسة الاخيرة كما هو الشان لقذفة املاح يسارا وتوغل عدلي في آخر الانفاس يمينا في المقابل منتخب البافانا بافانا نهج  مدربه بروس  خطة 4/2/3/1 في محاولة للحد من الدعم الهجومي للظهيرين حكيمي ومزراوي مع الاعتماد على المرتدات التي شكلت خطورة في مناسبتين الا ان تدخلات الحارس بونو كانت ناجحة  لينتهي هذا الشوط بنتيجة التعادل السلبي 0/0. 

الشوط الثاني :المنتخب المغربي  ضغط وجنوب افريقيا سجل.

الشوط الثاني المنتخب المغربي ضغط بكل ثقله لتسجيل هدف السبق الا ان المفاجاة جاءت من مرتد لجنوب افريقيا في الدقيقة 57 زوان يمرر كرة عميقة لماكوبا الذي انفرد بالحارس بونو وسجل هدف التقدم ،بعد هذا الهدف ضغط المنتخب المغربي للعودة في النتيجة ، ولتقوية الجبهة الهجومية اقحم وليد الركراكي كل من الكعبي وحاريث والصيباري وعطية الله ،تغييرات منحت المنتخب المغربي جرعة هجومية اثمرت على حصول المنتخب المغربي على ضربة جزاء بعدما لمست قذفة الكعبي يد المدافع ،الا ان حكيمي كان له راي آخر وضيع فرصة تعديل النتيجة ،وفي الدقيقة94 الحكم السوداني وبايعاز من غرفة الفار يشهر الورقة الحمراء المباشرة في وجه امرابط بعد عرقلته لماكوبا الذي كان امام فرصة واعدة للتسجيل ،وفي الدقيقة 95 ومن ضربة ثابتة اضاف اللاعب مكوينا الهدف الثاني ليقتل كل احلام المنتخب المغربي في العودة بالنتيجة.لتنتهي المباراة بانتصار منتخب جنوب افريقيا بهدفين لصفر على المنتخب المغربي. 
خروج المنتخب المغربي اليوم يتحمل مسؤوليته المدرب الركراكي باعتماده على المدافع مزراوي  العائد من الاصابة والذي يفتقد للمنافسة عوض الاعتماد هلى عطية الله الجاهز بدنيا وتقنيا وذهنيا.بالاضافة الى الغياب الاضطراري لحكيم زياش احد اطراف الثلاثي المرعب في الجهة اليمنى ،وغيابه اليوم اثر بشكل واضح على الجانب الهجومي للمنتخب المغربي.
هزيمةنزلت كالصاعقة على الجمهور المغربي الذي كان جد كتفاىل في الذهاب بعيدة في هذه الكاس القارية ولما الفوز بها.