رياضة

مسكوت: الدولة لا تساعد على صناعة الأبطال

أحمد سكاب

نظمت الجامعة الملكية المغربية للمصارعات المماثلة ندوة صحافية مساء السبت الماضي، بالمركز الدولي للمصارعة بالجديدة، بحضور بعض أعضاء المكتب التنفيذي للجامعة، تناول من خلالها فؤاد مسكوت رئيس الجامعة أهم المحطات التي ميزت مسار الجامعة الرياضي وتدبيرها الإداري.

وأفاد مسكوت أن المركز الدولي للمصارعة بالجديدة حصل على العلامة الدولية المعروفة اختصارا بـ”لابيل” وهي اعتراف من الاتحاد الدولي، وأن هذا الإنجاز يعد غير مسبوق من حيث التصنيف من بين خمس جامعات مصنفة دوليا، وهو ما مكن المركز من تنظيم التظاهرات الدولية بالجديدة.

وأضاف مسكوت أن المصارعة المغربية غابت عن المحافل الدولية منذ 1992 وأنه منذ توليه المسؤولية استطاعت العودة إلى أولمبياد لندن 2016، وأن العودة كانت بثلاثة عناصر وبنتائج إيجابية.

وبخصوص المركز الدولي للمصارعة قال مسكوت بأنه أصبح محصنا قانونيا، وتابعا للجامعة الملكية للمصارعة، وان هناك توجها إلى توسعة مرافقه حيث تم وضع تصميم خاص لذلك، مضيفا أن المركز استطاع أن يوفر مداخيله بطريقة قانونية، بتحوله لمقر للتجمعات الإعدادية لبعض الفرق، ذلك أن الفريق الجديدي لكرة القدم قام أخيرا بتجمع إعدادي به، وهو ما مكن من ضخ ما يناهز 110 ملايين سنتيم في ظرف خمسة أشهر، إضافة إلى مداخيل أخرى من قبيل 60 ألف أورو سنويا من الاتحاد الدولي، و45 ألف أورو من المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي، ومن المنتظر أن تتوصل الجامعة بسيارة من نوع مرسيديس بمبلغ 70 مليون سنتيم.

وأوضح مسكوت أنه مازال يتعرض لمجموعة من المشاكل من بعض من أسماهم ب “المجرمين” و”أصحاب سوابق” يريدون التربص بالأبطال المغاربة، بحيث أكد أن البطل الذي فاز أخيرا بالميدالية النحاسية في الألعاب الفرنكفونية تأثر بالتشويش عليه من قبل بعض العناصر التي اتصلت به وطلبت منه عدم الفوز بأي ميدالية مقابل تسلمه مبالغ مالية، موضحا أن البطل قام بتسجيل المكالمة الصوتية، وأنه رغم ذلك قام بنزال جيد واستطاع الفوز بالنحاسية.

وأضاف مسكوت أن “المجرمين” الذين عملوا على التشويش على الأبطال المغاربة هم خمسة عناصر “كونوا عصابة”، وأنهم أساؤوا كثيرا لرئيس الاتحاد الإفريقي للمصارعة وتمت معاقبتهم من قبل العدالة.

وأوضح مسكوت أنه رغم كل هذه المشاكل فإنه يمضي قدما، حيث عمل منذ توليه رئاسة الكونفدرالية الإفريقية على جلب 11 بساطا بالمجان، إضافة إلى توزيع ستة كل سنة على ست دول إفريقية، مضيفا أن الدولة لا تساعد في صناعة البطل، حيث ليست هناك مرافقة من الجهات المعنية بما في ذلك وزارة التعليم والرياضة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي