حوادث

خطير : أحياء بمدينة ازمور تتحول إلى مشاتيل لتفريخ الاجرام وممارسته

الجديدة اكسبريس

تعيش عدد من الأسر ببعض الأحياء الشعبية بمدينة ازمور  المعروفة بالمناطق الساخنة حالة من الخوف  بسبب كثرة الجرائم واعتداءات والسرقة  وذالك بطريقة غير مسبوقة بالمدينة.

وأشارت بعض الشهادات من السكانة إلى تغلغل الجريمة بالمجتمع الزموري موضحة أن وتيرة الاعتداءات المرفوقة بالسلاح الأبيض على عدد من المواطنين والمواطنات وخاصة الشابات والنساء  وأحيانا تتم هذه اعتداءات في وسط النهار .

واوردت مصادر تهتم بالشأن الملحي للمدينة العتيقة أزمور ان الإعتداء بالسلاح الأبيض والضرب والجرح وإحداث العاهات المستديمة، كلها مواضيع أصبحت شبه عادية داخل هذه المدينة….

هذا الشاب أيضا، تعرض مساء يوم الأربعاء 23 غشت 2017 الى الإعتداء من طرف أحد اﻷشخاص قرب سوق السمك، والنتيجة كما ترون في الصور، عاهة مستديمة على مستوى الوجه…

حيث شهدت المدينة فيي الآونة الأخيرة عدة ظواهر سلبية بسبب غياب الأمن، أبرزها خلو الشوارع من عناصر الشرطة مما تسبب في ارتفاع عدد السرقات، وانتشار أعداد من تجار المخدرات ومروجيها، ووصل الأمر إلى وجود حالة من الذعر لدى السكان، خاصة مع خلو الشوارع من المارة والنشاط الحركي بعد الساعة العاشرة مساءا.

وكانت أخر جريمة قتل بشعة، اهتزت لها مدينة أزمور قبل اسابيع قليلة، بعد أن عمد شاب في 32 سنة من عمره ، إلى قتل قاصر بطريقة وحشية، ثم أكل قلبه وشرب دمه.

وحسب تقارير إعلامية، فقد انفرد، شاب من مواليد 1985بقاصر، في المقبرة المسيحية بمدينة أزمور، بعد أن جمعتهما جلسة حميمية، سرعان ما تحولت إلى جريمة قتل بشعة، بعد أن استل الشاب سكينا، وذبح به جليسه من الوريد إلى الوريد، لينتزع  قلبه من صدره  ويشرب دمه، على طريقة آكلي اللحوم البشرية “anthropophages”.

هذا، وقد تمت إحالة الجاني، بعد اعترافه بظروف وملابسات جريمة القتل، على المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، حيث قام الطبيب بعملية بتقييئه، لإخراج بقايا قلب المجني عليه من معدته و هي عبارة عن قطع لحمية، صغيرة لم يكتمل هضمها بعد.

كما أن معظم الشوارع تعاني من نقص أعمدة الإنارة وذلك يساعد على ازدياد حالة الرعب، ونادرا ما تمر دورية أمنية حسب اقوال الساكنة، فلا وجود لمنقذ في الحالات الطارئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: !! المحتوى محمي