تعود تفاصيل هذه النازلة الى صباح اليوم الأحد 16/10/2016 عندما كان المعني بالأمر “الضابط المتقاعد” كعادته كل صباح متجها إلى المقهى من الحي البرتغالي حيث يقطن مر بالقرب من شخصين احدهما من أبناء الحي معروف بسوابقه العدلية والأخر غريب عن المنطقة وما أن ابتعد منهما حتى تلقى ضربة قوية على مستوى الرأس سقط على آثرها على الأرض ملطخا بالدماء ففر الشخص المعروف إلى وجهة مجهولة فيما الأخر بدا يفتش في جيوب الضحية مهددا إياه بسكين من الحجم الكبير وسلب كل ما كان بحوزته وفر هاربا بعدما لمح احد الجيران يتوجه إلى ناحيته تاركا الضحية وسط بركة من الدماء .
حيث لم تمضي الا سويعات بعد الاعتداء على الضابط المتقاعد في جهاز المخابرات بالجديدة حتى تجندت عناصر من الفرقة السياحية مدعومة بعنصرين من قوات التدخل السريع وقامت بمحاصرة منزل المشتبه فيه الذي يسكن في نفس الحي والملقب ب “تكركيمة ” والذي كان برفقة المعتدي حسب أقوال الضحية.
حيث قامت الشرطة السياحية بطرق باب المنزل العلوي التي تقطنه ام المشتبه به ” تكركيمة “ طالبين منها فتح باب المنزل السفلي بهدوء من اجل مباغثة المعني بالامر لكي لا يهرب.
تم فتح الباب من طرف الام المكلومة في ابنها التي تتحصر عليه فكما كان فهو يبقى فلذة كبدها حيث تم اقتحام المنزل من طرف عناصر الشرطة السياحية حيث تم العثور على المعني بالامر رفقة شخص اخر فحاولا المشتبه فيهما مقاومة الشرطة لكن عنصر المفاجئة والمباغتة لم يتح لهما الفرصة الشيء الذي افقدهما القيام بأي تحرك أو محاولة فرار فتم تصفيدهما و اقتيادهما وهما في حالة غير طبيعية بسبب تناولهما المخدرات إلى المقاطعة الثانية وبعد مواجهتهما بالضحية تعرف هدا الأخير على “تكركيمة” فيما أنكر معرفته بالعنصر الثاني الذي تبين بعد تنقيطه من طرف الشرطة انه مبحوث عنه في عدة سرقات بالعنف في الدار البيضاء وكان مختبئ عند “تكركيمة ” . وبعد استنطاق “تكركيمة ” اعترف أن الذي اعتدى على الضابط المتقاعد يدعى ” ولد كوادالوبي” و بعد تفتيش المنزل تم حجز عدة هواتف مسروقة و سكين من الحجم الكبير يتم استعماله في الاعتداء.
