الجديدة اكسبريس
تمكنت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، مساء أمس الأحد 3 شتنبر 2017، من توقيف شخص، يبلغ من العمر 26 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية للضرب والجرح المفضي إلى الموت، والتي كان ضحيتها والده البالغ من العمر 60 سنة.
وأوضح مصدر أن مصالح الأمن كانت قد عاينت علامات عنف على جثة الهالك، الذي كان يعمل قيد حياته استاذ جامعي بكلية أبي شعيب الدكالي للعلوم والذي عثر على جثته يوم السبت الماضي داخل مسكنه، قبل ان تسفر اﻷبحاث والتحريات المنجزة من طرف الشرطة القاضائية بالجديدة عن توقيف إبنه المشتبه فيه، بدوار تابع للجامعة مولاي عبد الله امغار بإقليم الجديدة.
بحيث تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه “اﻹبن 26 سنة” تحت تدابير الحراسة التظربة رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة بمحكمة اﻹستئناف بالجديدة، وذلك لتحديد جميع ملابسات هذه الجريمة والوقوف على دوافعها الحقيقية.
بحيث كانت توصلت جريدة الجديدة اكسبريس بمعطيات تفيد انه تم العثور يوم السبت 2 شتنبر 2017 الماضي، على جثة استاذ جامعي بكلية العلوم بالجديدة داخل بمسكنه في “فيلا” وسط مدينة الجديدة ورجح البعض ان تكون جريمة قتل تعرض لها اﻷستاذ الجامعي، فيما لم ترد معلومات بعد عن دوافعها وملابساتها.
الضحية كان يدعى قيد حياته “رشيد.ع” بحيث وجد جثة هامدة داخل مسكنه فيما حضرت مصالح اﻷمن الوطني بالجديدة إلى عين المكان، ونقلت الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى اﻹقليمي محمد الخامس بغية التشريح الطبي من أجل الكشف عن اﻷسباب الحقيقية وراء الوفاة، ليتم اكتشاف الحقيقة ان وفاة اﻷستاذ الجامعي يتعلق بجريمة قتل وليس بوفاة طبيعية.
وجاء اكتشاف جثة اﻷستاذ الذي يدرس الفيزياء بكلية جامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة بعدما أثار تغاء خروف العيد شكوك جيران الضحية، فكيف يعقل أنه يوم ثاني عيد ولا يزال الخروف لم يذبح بعد، وهو الشيئ الذي جعل من الجيران اخطار السلطات المحلية بالجديدة.
بحيث تحولت مدينة الجديدة، عاصمة دكالة بسرعة البرق من قبلة مفضلة، يقصدها السياح والزوار من داخل وخارج أرض الوطن، إلى مدينة أصبح اسمها مقترنا بالجريمة وبالأعمال الإجرامية، التي بات الشارع العام مسرحا له.
