الجديدة اكسبريس
تزامنا مع ذكرى عاشوراء، بدأت مختلف الأحياء الشعبية بالجديدة تعرف انتشارا واضحا للمفرقعات، التي تشكل خطرا على الساكنة، خاصة الأطفال الذين يستعملونها. وفي هذا السياق، يعمد مجموعة من الأشخاص إلى العمل على ترويج المفرقعات بشكل لافت للانتباه، ما يدر عليهم دخلا ماليا كبيرا.
وعلمت الجريدة أن العناصر الأمنية تعمل هذه الأيام على استنفار أجهزتها من أجل الوصول إلى مروجي هذه المفرقعات في هذه الفترة من السنة، والتي غالبا ما تكون مهربة. بحيث تمكنت عناصر الدرك الملكي بأولاد عيسى بإقليم الجديدة من الوصول إلى أحظ الأشخاص يشكل شبكة لترويج “القنبول” وتوزيعه على الساكنة والتجار الصغار الذين ينشطون بهذه المناسبة بالجماعة المذكورة.
كما اصبحت تسمى ب”حرب عاشوراء” وتكون بين اطفال مجموعة من الأحياء الشعبية كما يطلق على هذه المواد المتفجرة عدة أسماء نذكر منها “داعش، ميسي، بلادن، كرانادا، فريخ..” وسط استنفار أمني كبير حيث تعرض قاصر اﻷسبوع الماضي لإصابات بليغة بسبب قنينة مملوئة “بالماء القاطع” ، كما تعرف جنبات مستعجلات مستشفى محمد الخامس بالجديدة كل سنة من هذه الفترة عديد من الحالات لأطفال صغار أصيبوا إصابات بليغة بسبب المفرقعات النارية.
